دعونا نناقش هذه الفقره في ظل المعطيات المتوفره والمتاحه حول ما اذا كانت الدوله تفكر بزيادة الرواتب أم لا تقول احصائيات الدوله أن نسبة الرواتب المقتطعه من ميزانية الدوله تساوي (50%) من حجم الميزانيه اي ما يعادل (200 مليار ريال سنوي//وتقول ايضا الأحصائيات أن المملكه ما زالت تعتمد على البترول بشكل اساسي وأن معدل الأيرادات الأخرى ((الغير نفطيه ) لم تتجاوز جميعها (20 %) وتقول ايضا ألأحصائيات ان حجم الرواتب خلال السنوات القادمه سيتجاوز (400 مليار) عندما تفكر الدوله في الزياده فالمطلوب من المشرع الأقتصادي أن ينظر لجميع طبقات المجتمع وليس لطبقه على حساب طبقه اخرى فالدوله دائما ما تنشد العداله ورفع معدل المعيشه عبر كل الوسائل المتاحه لها 0 فلوا اخذنا ان الدوله أرادت زيادة الرواتب للموظفين وهم شريحه كبيره ومهمه /ماذا عن البقيه هناك شريحه اخرى غير الموظفين كالعاملين في القطاع الخاص وأصحاب الدخول المتدنيه جدا وهؤلاء هم من كبار المتضررين ايضا وماذا لو تمت الزياده هل هذا سيكبح جماح جنونية الأسعار أم ان الزياده ستكون كأن لم تكن اذا عندما يضع المشرع الأقتصادي كل النظريات امام عينه سواء السلبيه أو الأيجابيه ايضا يضع ماذا لو تراجع سعر البترول لسابق عهده هل تستطيع الدوله ان تخفض الرواتب هذا مستحيل اذا ايهما اقرب الحلول التي ينتهجها الأقتصاديون / في اعتقادي
1/ان اقرب الحلول هي دعم مجموعه من السلع الضروريه وما يتعلق بحياة الناس مباشره بحيث تكون في متناول الجميع (المواد الغذائيه
2/ تسريع الأجراءات من خلال دعم (الأسكان لا سيما اذا عرف أن النسبه العظمى من المواطنين مستأجرين0 وهي عملية التخفيف والأستقرار النفسي للفرد
3/ تفعيل دور الأنتاج على حساب الأستيراد من خلال المباشره الفعليه في مشاريع انتاجيه
4/ التخلي عن الرسوم الحكوميه والجمارك التي تستحصلها الدوله مقابل الواردات والخدمات لفتره 0
5/ منع أو ايقاف مؤقت (التصدير للأصناف المنتجه محليا والضروريه ريثما يتم التغلب على حركة الغلاء
6/التريث في انشاء بعض المشاريع الحكوميه ما عدا المشاريع الساريه والموقعه عقودها وذلك بتوزيعها بشكل لا يؤثر سلبا على الأسعار0
7/ تفعيل دور التوظيف الجدي للعاطلين عن العمل من خلال ايجاد وظائف حكوميه 0
8/ العوده الى دعم المشاريع الزراعيه (كالقمح ) برفع قيمة شراءه من المزارع 0
في النهايه // تبقى هناك كثير من الأماني ولكن تبقى كما هي الى ان تتحقق فعلا وأحيانا ربما لا تروق هذه الأطروحات للكل (ولكن هذه الأفكار غير غائبه عن التفكير بها )