نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



ظاهرة التشهير بالنساء والفتيات وفضح أعراضهن وهتك سترهن ظاهرة جد خطيرة في مجتمعاتنا الإسلامية والعربية وتداعياتها أكثر خطورة لما لها من تأثيرات نفسية سلبية عميقة على ضحاياها ممن يُرتكب بحقهن مثل هذه الممارسات اللاأخلاقية وما يزيد الطين بلة حين يُوقع المجتمع العقاب على الفتاة وحدها دون الشاب الذي قد يكون قام باستغلالها بأي صورة من الاستغلال كانت حتى وإن كانت استغلالاً عاطفياً..

الفتاة أو المرأة هي الضحية الوحيدة لكل أنواع العنف الذي يمارس ضدها.. ويدعي البعض أنها هي المسؤولة الوحيدة كذلك.. فهل هي المسؤولة في حالات العنف الجسدي والنفسي والجنسي الذي يمارس ضدها والذي يصل أحياناً إلى انتهاك عرضها من محارمها!!

وهل هي المسؤولة وحدها عن انعدام الضمير والأخلاق الذي استشرى بين الفئات العمرية المختلفة لبعض شباب المسلمين ممن يقومون بتصويرها وفي كثير من الأحيان عنوة وتهديدها بعد ذلك بنشر صورها وفضحها إن لم ترضخ لهم جنسياً!!

فالمجتمع يطبق العادات والتقاليد في هذه القضايا أكثر مما يطبق شرع الله الذي ساوى بين الذكر والأنثى في الثواب والعقاب، مما يشوه صورة الإسلام الحقيقة كذلك في أعين غير المسلمين ظناً منهم أن هذا هو شرع الله لا شريعة الغاب وجذور الجاهلية الضاربة في أعماقنا نحن والإسلام منها بريء..


من هنا جاء التفكير في حملة (أنا بشر)

وهذا موقع الحملة
http://anabashar. jeeran.com/ index.html




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي