.
.
.
.
.

(1)
نحن البشـر دائمـا ما نظلـم الحمـار( أعزكم الله) ونكيـل لـه الشتـائم بالجملـة
وأول هــذه الشـتائم كلمـة (أعزكم الله)
لا أعلـم لمـاذا نقـول (أعزكم الله) عندمـا نذكـر الحمـار مع أن الحمـار من مخلـوقات الله يحـس ويشعـر ولا يقتـل بني جنســه..!


(2)
نهـق الحمـار نهقـا مزعجـا
جملـة نرددهـا دائمـا وننسـى بأن بعـض البشـر ينهقـون ليل نهـار
ونبـادل نهيقهـم بالتصفيق لـه ..!
أقصـد هيفـاء وهبــي
(3)
دائمـا مـا نتهـم الحمـار بالصبر لأنه يتحمـل الظلـم والضرب وكل المعـاملات السيئــة ونسينـا بأننـا
كمسلمين وعـرب بشكل خـاص تجـاوزنـا صبر الحمـار بمــراحل كثيــرة
حتـى بتنـا نبتسـم عند المصـائب ..!

(4)
يقـول أبي دائمـا
(لا تصير مثل الحمـار "......" ويمشــي)
أعتقـد بأن أمريكـا أصبحت مثل الحمـار تمشـي وتضـع لهـا بصمــة في كل مكـان..!


(5)
كـانت تشدنـي قبل فتـرة البرامج التي تتحدث عن الحياة الفطريـة في أفريقيــا
و كـان الحمـار هـو الفريسـة الرئيسيـة للحيوانات المفترسـة حيث يهجـم الحيوان المفترس على الحمـار الضحيـة
و بينمـا تحـاول الضحيـة المراوغـة و الإفلات من المفتـرس تبقى الحمير الأخرى تشــاهد الحدث على الهواء مباشرة ولا تبدي أي ردة فعـل
وهــذا ينطبق على دول العـالم وصمتهـا المزعج حـول مـا يحدث لنـا..!


(6)
الكـلام أعــلاه يرسـل نظريـة النشوء و التطور لـ الحـالم الكبير داروين إلى قسـم الروايات والقصص القصيـرة
حيث تقـول هــذه النظريـة بأن الإنسـان كان في الأصـل قـرد وتطــور حتى أصبـح إنسـان
لو صدقت هــذه النظريـة لـ أصبح التدرج كـالآتي
قــرد....إنســان...رجـل آلي
ولكـن مـا نراه الآن أن البشريـة وصلـت لمرحلـة الاستحمـار ولـم تتطـور أبدا..!


كونوا بالقلب
يمكـــنــ غــــــــــلا‘‘