اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاصفة الشمال مشاهدة المشاركة


للمعلومية أعترض بعض علماء اللغة و الأدب على مقابلة ( لي و بي ) في البيت السابق


و حجتهم لأنهما صلتان لــ(يشفع و يغري ) إلا أنهم استدلوا بقول أبي بكر رضي الله عنه


في وصيته (هذا ما أوصى به أبو بكر عند آخر عهده بالدنيا خارجًا منها و أول عهده بالآخرة



داخلاً فيها ) قابل بين ( منها و فيها ) و هذا يعني أنه لاينفي المقابلة بينهما ..
كلام صحيح ولاغبار عليه.

وإليكم هذين المثالين:

طباق بين حرفين:

قال تعالى : لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت

وقول الشاعر: على أنني راض بأن أحمل الهوى نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وأخلص منه لاعلي ولا ليا

فالذي جوّز الطباق بين الحرفين في هذه الأمثلة يجوّز المقابلة بينهما.