فعلا هو كائن غريب ؟؟؟؟؟

رجل باسمه فقط أتدرون لماذا لقد غره الكرسي الذي جلس عليه سنوات نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لم يكسب من الكرسي غير دعاء الناس عليه ،، سبحان الله كم ظلم من انسان و كم أخذ حق انسان و كم قضى على احلام انسان --------

كان عندما يجلس على كرسيه ( الدوار ) يرى أنه الأول في الكون يشير باصبعه فينقل فلان من مكان الى مكان و يشير باصبعه الآخر فيخصم من راتب فلان و يشير برأسه لموظف عنده فيمتب تقريرا في فلان محبة ضرره فقط نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي0

و قمة سعادته إذا جاءه قريب له ( من قبيلته ) أو قريبه المباشر أتدرون لماذا قمة سعادته نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لكي يسعد قلبه بطرده من مكتبه

سبحان الله

ألا يذكر عندما كان موظفا صغيرا لا أحد يأبه له ( يعطيه وجه ) و كيف رزقه الله هذا المنصب فلم يشكر هذه النعمة و انا أرى سيرته أتذكر حديث النبي صلى الله عليه و سلم (( الحديث الطويل حديث الأقرع و الأبرص و الأعمى )) سبحانك يارب


فعلا :::::: لم يشكر نعمتك هذا العبد و في كل يوم يزداد قوة في منصبه يزداد كرها في قلوب أقاربه الذين لا تربطهم به علاقة سوى الاسم الأخير الذي لم يحترمه هذا المتبجح نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

و لكل بداية نهاية


سقط بفخ التقاعد و هذه سنة الحياة فأصبح يشار اليه ببنان التشمت و السخرية و الدعاء بعدم التوفيق

و فعلا صدق القائل :

(( الشجرة التي لا تظلل قطعها حلال ))

تخيل نفسك هذا الشخص في هذه الرواية ماذا ستفعل بعد تقاعدك ؟