ماجعلني أكتب هذا الموضوع هو أمر حز في خاطري.
حينما أرى حال كثير من الأطفال تجد كل أوقاتهم مع الخادمه .فالأم مشغولة والاب كذالك.
أمر يبعث الحزن والله.
حينما تجد الزوجه تترك تربية الأطفال للخادمه واعداد الوجبات وغيرها الكثير.
تجد هذا الحوار:حوار الطفل مع والدته.
- أمي..أنا جائع..
- اذهبْ إلى الخادمة..
- أمي..أريد تبديل ثيابي..
- أوووه.. اذهبْ إلى الخادمة..
- أمممي..أريد أن أجلس معك..
وتدفعه بقوة:
- اذهبْ إلى الخادمة.

والله هذا حال الكثير من الاُسر.
ولكم أن تتخيلوا هذه القصه الصغيره.
الأُم والأب سافروا وبقية الخادمه مع الأطفال .
هل تعتقدون أن الأطفال بكوا لفراق والديهم ؟؟ هم لم يحسوا بسفرهم.لاأنهم لم يتعلقوا سوا بالخادمه .فمعظم وقتهم يقضونه مع الخادمه .
وفي يوم من الأيام قرر الأب تسفير الخادمه .
هل تعلمون ماذا حدث؟؟
الأطفال وربي يبكون بل تأثروا كثيرآ .
وأصبح كالعزاء ذالك اليوم بالنسبه للأطفال.
فكيف لو تستمر الخادمه معهم سنين طويله.

كيف يجعلون الخادمه تُشرف على تربية أبناء المُستقبل وهم لايعلمون ماهو مُعتقدها وتفكيرها وثقافتها من الناحية التربويه .
الأطفال كنز ثمين اذا تربى تربيه اسلامية صحيحه.

وأنا أظن أن موضوع الخادمه أصبح (برستيج لا أكثر).
لا حول ولاقوة الابالله.

أنتظر مُشاركتكم القيمة.
الجريح