وضع السم في العسل هي سياسة الإعلام الفضائي

وضع السم في العسل هي سياسة الإعلام الفضائي




أتى شهر الخير والرحمة شهر اليمن شهر الصيام والقيام شهر الكل يقبل بالحمد وشكر لله على
النعم وعلى طوله العمر وعلى كسب الأجر وعلى بذل الغالي والنفيس من اجل إن يحظى بتقرب لله عز وجل
تجد إن النفوس تسمو الخلاف والفرقة تزول ولكن لكل فرح منغص ولكل منغص سياسة وسياسة كن بعيدا عن الله هي سياسة الإعلام الذي يحيط بنا فمن مهند ولميس واجهنا الأمرين وبعد نهاية الأمر كان لم يكن شي
واتى شهر الرحمة ولم يأتي إلا وقد جهز بإعمال درامية تغني عن وجود الشيطان طيلة ثلاثين يوما يقول احد الإعلاميين المصريين فنان سابق استطعنا ولله الحمد إن نصل إلى كل العقول ولكن الإخوان السوريين وصل للي احني منئدرش نوصل ليه وهو التاريخ أي تاريخ وأي خرابيط
اجل أي تاريخ وأي خرابيط كانت البداية مع رأس غليص ووضحى وبن عجلان وحينما وجد إن شيبان متسد حين عن التراويح جاب نمر بن عدوان والحين عودة أبو تايه وفنجان الدم كان له رجال بل مرصاد واوقفو له ما أريد ان أصل له هو ان الإعلام لا يريد

العمل بشخصية من فيه الشيخ نمر العدوان فارس لا يشق له غبار وقبيلته العدوان من اعز قبائل بلاد الشام
والشيخ عوده أبو تايه رمز من رموز البادية واحد فرسانها الذين تقش أسمائهم في الصخر ونعم في قبيلته
الحويطات وتاريخهما ليس بحاجة إن يمثل
ولكن الهدف من وراء طرح هذه هو إعادة الفرقة بين القبائل وإعادة النعرة القديمة والقصائد التي لا فائدة من ورائها
تساؤلي هنا ماذا يريد الإعلام من هذه الرموز هل هوة تخليد ماضيهم بما هوة حافل بشجاعة والكرم وحسن الجوار او لأهداف أخرى في نفوس القائمين عليها
من وجهت نضري المتواضعة ان الإعلام لايبحث عن التاريخ بقدر ما يبحث عن إحياء انعراة القبلية ونكون
إمام احد أمرين إما إن نقول لهم شكرا أو نقول لهم حسيبنا الله فيكم

سياسة السم في العسل أصبحت سياسة إعلامنا الفضائي
وسلم لي على mbc