افرزت المواجهة التي جمعت المنتخب السعودي بمنتخب إيران تعادل 1/1 يعتبر غير عادل عطفًا على كم الفرص الضائعة لمنتخبنا على مدار الشوطين والسيطرة التامة على مجريات الشوط الأول وجزء من الشوط الثاني إلا أن لعقدة العرضيات الملازمة للأخضر رأي وتدخلت لتجلب التعادل لإيران .

بدأ الشوط الأول بسيطرة شبه كاملة على مساحات الملعب واستحواذ تام للكرة مع تميز في نقل الكرة بسرعة وبلمسه واحده وسط ذهول من لاعبي إيران ووقوف موقف المشاهد لمرور الكرة من بين أقدامهم بلا حول منهم ولاقوة ..

الأخضر السعودي دق ناقوس الخطر عند الدقيقة 23 عبر اشتباهه لضربة جزاء لم تحتسب بعد إعاقة لفيصل السلطان .

وماهي إلا دقيقتان من الاشتباه ويكون السلطان منفردًا بعد تمريره رائعة من عبدو عطيف يسددها في جسم الحارس فرصة هدف محققه ضائعة .

ولكن لابد للسيطره السعودية إلا أن تشهد هدف وكان ذلك بعد استغلال الحارثي لكرة عرضية أرضية يسكنها الشباك بإتقان هدف سعودي أول .

فرض الأخضر السعودي أسلوبه وظل ماسكًا بزمام المبادره ، وكاد يحرز الهدف الثاني بعد أن تعامل الشلهوب بذكاء مع خطأ نفذه بسرعه في ظل انشغال لاعبي إيران بالخطا لتصل إلى السلطان الخالي من الرقابة يسددها تجاور القائم تجاوزًا .
لينتهي الشوط الأول بهذا التقدم مستوى ونتيجة.

الشوط الثاني ظهر فيه إيران ثاني ليس كما هو في الشوط الأول كان قادر على بناء هجمات تشكل خطوره ، وكان له العديد منهاوقف النجعي لبعضها وكان للتهاون نصيب أحدها، برز في نهج المنتخب الايراني اعتماده على الكرات العرضية كان من أخطرها لها النجعي بالمرصاد منقذًا .، إلا أنه كان لابد ان يتم اسثمار إحدى هذه العرضيات ويسج منها هدف عند الدقيقة 81 عبر ضربة ركنية اقتنصها نيكونام الغير مراقب هدف تعادل انهى بها طموح الثلاث نقاط والابقاء على النقطة بالتساوي .

عاب على الأخضر عدم القدره على توزيع المخزون اللياقي على مدار الشوطين حيث تم استنزاف غالبه طوال الشوط الأول ولم يتم استثمار الفرص الكثيره وظلت مجرد فرص يتحسر عليها الجمهور السعودي .