من أجمل الوصايا
وصيّةوالد لولده عند الزواج
أي بني : إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلابعشر خصال تمنحها لزوجك فاحفظها عني واحرص عليها :
أما الأولىوالثانية :
فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب , فلاتبخل على زوجتك بذلك فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجاباً من الجفوة ونقصاً في المودة .
وأما الثالثة :
فإنّ النّساء يكرهنَ الرجل الشديدَالحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين , فاجعل لكل صفة مكانها فإنّه أدعى للحب و أجلبللطمأنينة .
وأما الرابعة :
فإنّ النساء يُحببن منالزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة , فكن في كل أحوالك كذلك, وتجنب أن تقترب من زوجتك تريدها نفسك و قد بلل العرق جسدكوأدرن الوسخ ثيابك فإنّك إن فعلت جعلت في قلبها نفوراً وإن أطاعتك , فقد أطاعكجسدها ونفر منك قلبُها .
أما الخامسة :
فإنّ البيتمملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه, فإيّاك أن تهدم هذهالمملكة التي تعيشهاوإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا ,فإنّكإن فعلت نازعتها ملكها وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر له غير ذلك .
أما السادس ة :
فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجهاولا تخسر أهلها فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد , فإمّا أنت وإمّاأهلها فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتكاليومية .
أما السابعة :
فإنّ المرأة خُلِقت مِنضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيباً فيها ' فالحاجبزيّنه العِوَجُ ' , فلا تحمل عليه إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيها تحاول تقييمالمعوج فتكسرها وكسرها طلاقها , ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقععلى نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك , ولكن كن دائما معها بين بين .
أما الثامنة :
فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشيروجُحدان المعروف فإن أحسنت لإحداهنّ دهراً ثم أسأت إليها مرة قالت: ما وجدت منكخيراً قط , فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها فإنّك إن كرهت منها هذاالخلق رضيت منها غيره ..
أما التاسعة :
فإنّ المرأةتمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنهامجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات, فقد أسقط عنها الصلاة نهائياً فيحالة الحيض وفترة النفاس, وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجُها , فكن معها في هذه الأحوال ربانياً, كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أنتخفف عنها طلباتك وأوامرك
.
أما العاشرة :
فاعلمأنّ المرأة أسيرة عندك فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
المفضلات