إعلان التوقف عن الإبحار!!


الكتابة حينما تجري في العروق شريانا متدفقا تعود أن ينبض حروفا ومعاني


فمن الصعب أن تتوقف هكذا فجأة


لكن هي الظروف والقناعات


وحدها السبب الرئيس الذي يحول المسار ويعكس التيار لوجهة أخرى


حيث ساحل التوقف ومرسى النزول والترجل عن مركب الكتابة


الذي طالما عصفت به الأمواج بين مد وجزر


وهاهو البحار اليوم قرر أن يركن للراحة والبرية


بعد مشوار لا بأس به في محيط بحر النت العريض


وهذه المرة عمد البحار لكسر مجاديف قاربه المتواضع


حتى لا تحدثه نفسه مرة أخرى بركوب البحر في يوم من الأيام


مكتفيا بمراقبة أمواجه من فوق ربوة صغيرة.


البحار وضع الشباك على عتبة "شبكة الإنترنت" ومضى إلى أرض وفضاء


البحار تعلم من البحر الشئ الكثير


منها أن خيره كثير وواسع ورزقه "يكفي الكل".