ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 6 من 8

الموضوع: (( من المُقدم الخوف أم الرجاء ! ))

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو مجلس الاداره
    تاريخ التسجيل
    28 - 3 - 2009
    الدولة
    بلاد الحرمين الشريفين
    المشاركات
    4,946
    مقالات المدونة
    17
    معدل تقييم المستوى
    562

    درس (( من المُقدم الخوف أم الرجاء ! ))

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سؤل سماحه الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن مذهب أهل السنه والجماعة في الرجاء والخوف ؟
    وكان جوابه :
    اختلف العلماء هل يُقدم الإنسان الرجاء أو يقدم الخوف على اقوال :
    فقال الإمام أحمد – رحمه الله : { ينبغي ان يكون خوفه ورجاؤه واحدآ ,
    فلا يغلب الخوف ولا يغلب الرجاء وقال رحمه الله فأيهما غلب هلك صاحبه }
    لأنه إن غلب الرجاء وقع الإنسان في الأمن من مكر الله ,
    وإن غلب الخوف وقع الإنسان في القنوط من رحمة الله .
    وقال بعض العلماء ينبغي تغليب الرجاء عند فعل الطاعة وتغليب الخوف عند إرادة المعصية ,
    لأنه إذا فعل الطاعة فقد اتى بموجب حسن الظن , فينبغي ان يغلب الرجاء وهو القبول ,
    وإذا هم بالمعصية أن يغلب الخوف لئلا يقع في المعصية ,

    والذي عندي في هذه المسألة أن هذا يختلف باختلاف الاحوال ,
    وانه إذا خاف إذا غلب جانب الخوف أن يقنط من رحمة الله وجب عليه أن يرد ويقابل ذلك بجانب الرجاء ,
    وإذا خاف إذا غلب جانب الرجاء أن يأمن مكر الله فليرد ويغلب جانب الخوف ,
    والإنسان في الحقيقة طبيب نفسه إذا كان قلبه حيآ ,
    أما صاحب القلب الميت الذي لا يعالج قلبه ولا ينظر أحوال قلبه فهذا لا يهمه الأمر .
    التعديل الأخير تم بواسطة طلال بن شليويح البلوي ; 06-13-2009 الساعة 11:19 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا