عبداللطيف و( الأمنـيـه) والشاعر الكبيـر ..زيـدان الهـرفـي ..!

بسم اللـه الرحمـن الـرحيم ..!


للأنسآن في هـذه الحيآه امـنيآت يتـمنآهآ.. يتـحقق الكـثير منها ويسعى

لهآ والـكثير منها ايضآ لآ يتحقق حتى وان حآول جآهـدا وسعى لأن يحققها

فـهي لآتتـحقق وتـزول امآم عينـيه وهـو يرى ويكآبـد من اجلها ولـكن تـحول

قـدرة الله ان يحـققها ويعآنـده النصيب في ذلك ..!

الأمآنـي لآتنـحصر خلف نطآق مـعين فـهي ليست مـحصوره لـكي نقول ان امنيآتنآ

سهـله او صعـبـه ولـكن الأمآني ذات نـطاق واسع في شتى حيآتنآ وتـختلف من جراء

ذلك تلك الأمآنـي من شـخص لـشخص فكـل شخص منى يتـمنى امنيـته حسب رغبآته

وطـموحآتـه.. وقــد يكـون للـشخص الواحـد اكـثر من امنيـه يسعى لها ويـتمنى تـحقيها

عآجـلآ غـير اجــل ولآ يكتفـي بآلقليل بل يسعى لتـحقيق النصيب الأكبـر من تلك الأمآنـي ..!

امآ انآ بـشكـل خآص .. كـنت من المـعجـبين بشكل كـبير في قصآئـد الأخ العـزيز

والشآعـر الكبيـر والفـذ / زيـدان علي البلوي .. وكنت اسمـع له قصآئـد كثيره تفوق

الروعـه والجمال سـواء في امسيـه حضرتهآ له سآبقآ وكآنت في امسيـه اقآمها على

حسآب المهنـدس / سعـد مشحن الهرفي البلوي ..او من خلآل اللقاء الذي اقـيم

معـه ومع شعراء اخـرون على قنآة الدآنه او حتى من خلآل سمآعي لقصيدة

( تذكرتك ومن دونك بروق سآريه ورعــود ) هذه القصيده التي صفق لها الكثيرون

من عشآق الشعـر الجميل والرائع والأنيـق ..!

في تلك الآيآم كنـت اتآبـع هذا الشآعر الخـلوق والجـزل وكنت فعـلآ اتمنى ان اكـون

بـجوار هـذا الشآعـر بـيوم من الأيآم حتى لو في امسيـه لآيحضرها سواء شخص او شخصين

كآن المهـم عندي ان اكون بجـواره في امسيـه مآ ..!

وتـمر الأيآم والسنيـن وهـآهي الأيآم تأتي بشيء من الآمآني التي تمنيت ان تتحقق

وـفعلآ والحمـد لله تـحقـقـت والفضل يعـود بعد الله لـ( منتدى بلي الرسمي ) اولاا

هذا المنتـدى الذي عرفني بأنآس كثيرون وكنت فخـور بمعرفتـهم ..!

والفضـل يعـود ايضآ للأخ ( عبداللطيف الرموثي ) الذي دعآني لأحيآء تلك الأمسيـه

فـي حفل زواج الأخ / علي فآلح الوحيشي البلوي ..!


فتـواجدي مع الشعراء الكبآر ويتقدمهم الشآعر / زيدان الهرفي يعني لي الشيء الكـثير.!

فـفرحتي لآتوصف بتواجـدي مع هذا الشآعر وزآدت الفرحـه توهجآ بأن يكـون عـريف الأمسيـه

شخـص في قمـة الروعـه في اخلآقـه وفي براعتـه التقديمـيه وفي تميزه في ادارة

الأمسيـه وهـو الأخ العـزيز والقدير الأستآذ / ابراهيم عواد التلفـيه ...!