ذابت احروفي غصب عني وركّبت القصيده
واستوت في دلة افكاري وجاك القاف طايب
سلّها للجادل اللي في وصايفها فريده
يوم جتني تبتسم فيها الدلع والملح ذايب
قلت ياعذب الثنايا يالقريبه يالبعيده
ضحكتك هزت خفوقي من عقب ما كان تايب
لا ضحكتي تشبهين الطفل يضحك يوم عيده
ولا ضحكتي تشعلين الشوق في صدري لهايب
ولا ضحكتي تذكريني بلحظة العمر السعيده
وانسى لامنك ضحكتي دنيتي وانسى المصايب
اقدر انسى كل شى إلا عيونك يالعنيده
يوم جت عيني بعينك لحظة فيها غرايب
كانت الجلسه سكون وكنتي بقلبي وحيده
وكانت الدنيا مطر والجو به برد وهبايب
تذكرين الساعي اللي يومها ضيّع بريده
يوم ودّه يكسر الحاجز ولكن كان هايب
يومها جبتي عذابي وجبتي هموم جديده
وانتقض جرح قديم بداخلي ياهيه غايب
وشدت اركاب الخفوق اللي سرى ينزف وريده
تايه محتار ما يدري على وين الركايب


ارجو ان تحوز هذه الكلمات المتواضعه على رضاكم والله الموفق
اخوكم/ابراهيم عايد الوابصي