مـدخل

[ يصـخر من الجـرآح من لآيـعرف الألــم ..!]



ثمـــة جرآح تـقـطن أجسآدنآ تصـرخ مستـنـجده تطآلبنآ بأيقآف الأستيطآن لجنـود أفوآه

المتشمتيـن الذين قآمـو ببنآء جـدآر من الأضحوكآت الصآخـره لكي يكون الجدار الفآصل بين اخلآقيآتهم

عن انسآنيتـنآ .. فحينهآ تـأن شعـوب الجـسد وتـشـجب هـذآ الأجرآم الأخلآقي المدمـي

وتـطآلبنآ حينـهآ بـقـطع شتى الـعلآقآت والـصدآقآت الحمـيمـه المنـصرمـه وتطآلبنآ وبشده

رفـض مبآدىء التـطبـيـع الأخـوي الـزآئف الـذي أسس على دستـور الـخـدآع والنـفآق و

المصآلـح الخـآصه ( النتـنه )..!

فحينهآ تطآلب بـ اللـجـوء لأيـجآد الـدوآء الأنـسب لـهذه الـجرآح الـصآرخـه الدفينـه لـكي يتعآفآ الـجسـد

المنـهك والذي انـهـكتـه ( اقــدآر ) الأزمـآن الـعشرينيـه..!

ولـكي يتسنآ لذلك الجـسد أن يكمل

مسيـرتـه الحيآتيـه الـقآدمـه مـتفآئـلآ بـعآلـم ( ثلآثيني ) لآتشـوبه منغصآت الحيـآه الشديدة

الوقـع مـن خلآل أيـجآد دولـه ذآتيـه مـختـلـفه تمآمآ عـن سآبقتـهآ مـن الطـيبـة الـمفرطـه لمـن

هـم لآيستـحقـونهآ من أولآئك الأوبآش المـقنـعين بـأقنـعة المسكـنه والـزيف والـخدآع ..!


فـأن الدستـور الأنسـب لمـنع كآرثـة ( أدبيـه ) بمن لآينتمـون ( للأدب ) بأي صلـة كآنت

هـي ايـجآد نـقـطه على خآرطـة ( التـطنيش ) فهـذه الوسيلـه تـميت الأعـدآء غيـضآ وتلبسـهم

ردآء ( الـتذمـر ) فنـكون حيـنهآ قـد اخـمدنآ ( تمتمتآ ) لآ مـصـدر لـهآ بأقل تـكلـفـه ..!



يـقول ( هتـلر ) سآخرآ من اعدآئـه ( لآكرآمـة في الحـرب ولآكرآمـة في الحـب )

ولكنني اقول لـهتلر ان كآن لأعدآئك كرآمـه فـوجـه الأخـتلآف بين اعدآئك وأعـدآئي

أن اعـدآئك يقآتلونك لملكيآتـهم الـخآصه لأجل ذلك تــتضآعف كرآمتـهم ..!

ولـكن اعدآء دولتي ( لآيعـرفون ) مآهـي الكرآمـه أبــدآ ولئن سألـت أحــد منـهم


لجآوبـك بكـل غبآء ( إن الكرآمـة ) فـريق لأحـدى الدول العـربيـه المجآوره ..!




خروج / قلمـي رأفـه بمـن يقرئك ولآيفهمـك ..!

عبداللطيف البلوي .!ّنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي