بسم الله الرحمن الرحيم


كالعادة لا جديد لقديم نضيفه ... الصحافة السعودية مرة أخرى تكشف عن عورتها في الحقد الدفين على كل ما هو اسلامي ... لم يكن المواطن يوما همهم بقدر ما يقول الشيخ الفلاني وما يفعل الشيخ العلاني ... محاولات يائسة بائسة للتطاول على اعلام رهنوا حياتهم لدين الله ... إن من انزل الله حبهم في صدور الناس لا يمكن لعكاظ وبابقي البشكه نزعه ...

اليوم القصه تختلف قيلا لأنها اخذت طابعا اقليميا ... الصحافة بزعامة عكاظ تدافع عن رمز شيعي زنديق ... باع العراق واحل سفك دم اهله... رجل لا يعرف عنه إلا ما يقال عنه ... لا ندري هل هو رجل دين ام سياسية ... وما يعرف عنه ان من مواليد مشهد في ايران ويرفض الجنسية العراقية اعتزازا بقوميته الفارسية .... واشتهر بفتاويه الجنسية كإستحلال الدبر -اجلكم الله- والوطء في الحج وغيرها مما يستقذر ويستبشع ... إضافة إلى اتهامه بتوريط اتباع الصدر بفرق الموت لتمهيد الطريق للإيرانيين كالحكيم والجعفري والمالكي لسدة الحكم ... إضافة إلى ما تواتر عن هلاكه والتعتيم على ذلك لإستغلال اسمه سياسيا ...

نعود للصحافة الوطن والذي تولى كبرها المدعو العريفج رئيس تحرير عكاظ وغيره من الكتاب بالتهجم على الشيخ الفاضل العريفي وكأن الشيخ حفظه الله سب الصحابة وطعن في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ولو عمل ذلك حاشاه الله لكان من المقربين وهو أهون بكثير من سب السستاني عند احبابه ...

الفجور في الخصومه متلازمة صحافتنا وكتابها ... حيث أن سب السستاني -والشيخ حفظه الله لم يسبه وليس من طبعة السباب الذي هو من شيمهم ولكن وصفه بما هو أهل له- نعود حيث ان سب السستاني يؤدي خلخلة الصف الوطني كما زعموا ... والاكثر سخرية الترتيب لرفع دعوى ضد الشيخ في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان يتهمونه فيها بشق صف الوحدة الوطنية !!!

اي وطن يتكلمون عنه ... هل كان السستاني يوما سعوديا ... أم أن قلوب اتباعه تخفق تحت سره - اي السستاني !!!

إن من يتهم الشيخ الفاضل العريفي بشق وحدة الوطن لوصفه السستاني بالزنديق ... دليل لا غبار عليه أن ولاء هذا الشخص لقم وكربلاء وليس لوطنه ... لانه يعتبر التهجم على السستاني تهجما على اتباعه وهو اعترافا ضمنيا بأن في الوطن اتباع للسستاني وأن ولائه مقدم على ولاء الوطن !!!

رفعت الاقلام وجفت الصحف وما في القدر اخرجه الملاس ... اتفهم خروج المالكي للدفاع عن السستاني لكن ان يخرج من وطني من يدافع عنه فهذا لا تفسير له عندي غير الخيانة العظمى ... ومن وقع في هذه الخطيئة فعليه تصحيح مساره او تسليم جوازه الاخضر ويذهب إلى حبه السستاني ويعش تحت وارف ظله إلى غير رجعة ...

والله الهادي إلى سواء السبيل

منقول