قبل ان ابدء بالموضوع ساخبركم بهذا الامر

حدثني احد الاصدقاء عن ان لديهم جار نصراني
هذا الجار كان ينتظر شهر رمضان كي يصومه
وكان يتسحر اتباع لسنة النبي ( صلى الله عليه وسلم )
وكان يتحرى ليلة القدر وكان يكثر من الصدقات في رمضان
وكان يصوم يوم عرفة
وكان يضحى باضحية العيد وكان يأكل منها اتباع للسنة

بالله عليكم بعد ان سمعتم بهذا الخبر


ماذا ستقولون عن هذا الرجل النصراني!!!!!

هل جن ....!!!

ام هل اتبع الدين الاسلامي!!!!

ام ماذا حدث له ... ؟!!!


انا متأكده ان الكل مستغرب من تصرف هذا النصراني !!!


ونحن هكذا اخوتي الافاضل
اصبحنا نتحرى اعياد النصارى واليهود واصبحنا نحتفل بها
ونحرص على اقامة الاحتفالات بها حتى اكثر منهم
كعيد رأس السنة الميلادية وعيد الحب
وما الى هنالك من اعياد ما انزل الله بها من سلطان
فهل اصابنا الجنون ام ماذا حدث لنا
انهم يحتفلون بها ليس لانها من اجل الحب او فرحه بالسنه الجديده بل لانها تخليدااااً لذكرى احدا الشخصيات النصرانيه!!!

صدقت يا رسول الله عندما قلت
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن ؟!! ))


الاحتفال بعيد الحب الذي انفجر كالبركان
في السنوات الأخيرة،
يراد فرضه – بقوة دفع كبيرة-
من قبل جهات كثيرة يهمها تحصيل
أكبر قدر من عائدات الربح سنوياً،
و أخرى تسعى إلى تطبيع
و تسويق مظاهر الهوس بـ(الغرام)
و صولاً إلى الفوضى الجنسية!!،
ليصبح الاحتفال في نهاية الأمر ممارسة ضرورية
و تقليداً ثابتاً

هل تقبل أن تحتفل به بعد أن تعلم أن عيد الحب ما هو إلا احتفال ديني خالص تخليداً لذكرى إحدى الشخصيات النصرانية..

احذري ... فهو ليس لنا .

احذر ... أن تكون مثلهم ...

وتذكر أن العالم أجمع ونحن منهم إلا من رحم ربي نشاهد ما يفعله اليهود الملاعين فى الأقصى .

وتذكر أن العالم أجمع ومن تحتفل بعيدهم نشاهد ما يفعله الحاقدون في العديد من بلاد المسلمين من العراق لأفغانستان للشيشان وغيرهم الكثير .



فما تجرأ علينا حثالة الشعوب إلا بعد إتباعنا الأعمى لضلالاتهم ... ونسياننا لأولويات ديننا .

تجرأوا علينا لأنهم لم يجدوا فى الأمر صعوبة فى أن يشغلونا عن أهم أمورنا .

قال الله تعالى{ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم} هل تريد أن تتبع بدعهم وأعيادهم ...

عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: (قد أبدلكم الله تعالى بهما خيرا منهما: يوم الفطر والأضحى).



جعل الله حياتنا مليئة بالمحبة والمودة الصادقة التي تكون عوناً على دخول جنات عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين، وحفظ الله علينا شخصيتنا الإسلامية العظيمة وأصلح أحوال المسلمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم