بعد أن أوصدت الأبواب في وجهي وبعد أن تجذبني إليها قررت ومن دون شعور أن أرحل ...أرحل من دنيا كثرت فيها همومي ... أهرب خوفا من مواجهة الواقع ..المرير.. لم يفكر عقلي في المكان الذي سأذهب إليه ...كان همي الوحيد هو أن أهرب ولاأواجه .....
أتخذت قطار الحلم ...لي مركبا قررت أن أتجول فيه ...
كل شيء غريب حولي ...الصمت يعم المكان ...بدأت نبضات قلبي بالخفقان ...لاأعرف الى إلى أين سيأخذني ...بدأ بالمسير وبعد فتره توقف عند محطة تسمى (محطة الطموح)أمرنا أن نتزود منها ...حينها علمت أن العقبات قد زرعها الزمان لي في كل طريق أسلكه ...لأنني لم أفهم ماقاله قائد القطار لأنه كان يتحدث بلغة الأمل والتفاؤل ...
وأنا لم أتعلم من هذه الدنيا سوى لغة الفشل وذلك من أول فرصة جاءت وفشلت في إستغلالها جيدا
والتي بعد تفكير عميق وإسترجاع لشريط حياتي السابق إكتشفت أن هذا الفشل ملازم لي منذ طفولتي ....
فهل سيقف القطار في المحطه المناسبه والمليئه بالسعاده والأمل والطموح ؟؟؟؟؟؟
وسأوحاول خلال مسيره ببطء على هذا الطريق الذي لا أعرف متى ينتهي أن أتعلم اللغه التي يتحدث بها قائد هذا القطار طوال رحلتنا الى المجهول !!!!
فأستمر أيها القائد في السير وتأكد أنني سأتعلم النطق بلغتك الجميله وإتقان التحدث بها كي نتوقف في المحطة المناسبه ويكتمل اللقاء المنتظر نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي