مصدران مسؤلان في الدفاع والخارجية ينفيان مزاعم الصحافة البريطانية عن فتح السعودية مجالها الجوي لطيران إسرائيل بهدف ضرب إيران..!


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

قضايا سعودية: متابعات

نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر بوزارة الدفاع السعودية تأكيده على أن المملكة لن تفتح أجواءها للطيران الإسرائيلي في حال توجيه ضربة جوية للمفاعلات النووية الإيرانية، مؤكداً أن بلاده ليست طرفاً في النزاع بين إيران وأي دولة أخرى.

وجاء النفي السعودي رداً على تصريحات نشرتها صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم نقلاً عن مصادر أمنية أمريكية وأخرى بالخليج قالت "إن هناك اتفاقاً سرياً بين السعودية وإسرائيل حول السماح لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي باستخدام الأجواء السعودية في حال شنها هجوماً على المنشآت النووية الإيرانية".



وقال المصدر السعودي في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية "الرياض لن تسمح للطيران الإسرائيلي بعبور أجوائها لضرب إيران"، مؤكداً أن "سياسة المملكة واضحة في هذا الخصوص".

وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته "السعودية لن تكون منصة لأي هجوم عسكري على إيران". وأكد أن "بلاده ليست طرفاً في النزاع بين إيران وإسرائيل أو الولايات المتحدة، ونحن لن نسمح باستخدام أراضينا لشن أعمال عسكرية أو أمنية أو تجسسية ضد إيران".

كما نفى المصدر السعودي أن تكون الجهات الأمنية في المملكة لديها علم بهذا الاتفاق، وقال "ليس لدينا علم بوجود هذا الاتفاق (عبور الطيران الإسرائيلي الأجواء السعودية)".
وتابع "السعودية رفضت من قبل قيام الطيران الأمريكي عام 2003 بضرب العراق عن طريق القواعد الجوية في المملكة".

وقال المصدر "صحيح هناك خلاف بين الرياض وطهران في وجهات النظر خصوصاً في تدخلها في المنطقة واحتلالها الجزر الإماراتية إضافة إلى عدم الكشف عن برنامجها النووي، إلا أن السعودية لا تسمح أبداً لأي كان باستخدام أراضيها لضرب دولة مسلمة".

من جهة أخرى صرح مصدر مسئول بوزارة الخارجية لوكالة الأنباء السعودية بمايلي:
"تابعت المملكة العربية السعودية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام البريطانية لمزاعم ركيزتها البهتان والتجني تضمنت سماحها لإسرائيل بشن هجوم على إيران عبر أجوائها .
وأفاد المصدر أن المملكة تجدد التأكيد على موقفها القاطع والرافض لانتهاك سيادتها واستخدام أجوائها أو أراضيها من قبل أي كان للاعتداء على أي دولة ومن الحري أن تطبق المملكة هذه السياسة مع سلطة الاحتلال الإسرائيلية التي لا تربطها معها أي علاقة بأي شكل من الأشكال".