من الهندوسية إلى النصرانية إلى . . .

كانت تعيش في حالة عدم إستقرار مستمر إعتنقت الهندوسية و بعد فترة ايقنت أنها في الطريق الخطاء



ثم اعتنقت النصرانية لفتره


عملت كـ خادمه في إحدى الدول العربيه عاشت الويلات مع العائله التى كانت تخدم لديهم بسبب سوء تعاملهم


انتقلت لتعمل لدى أسرة سعودية

عاملوها كـ واحدة من الأسره كما ذكر لنا ذلك الأستاذ / بندر فريج العثماني البلوي
احد أفراد الأسرة




أعجبها كثيراً تعاملهم فأخبروها بأن هذه الأخلاق هي نابعة من تعاليم الدين الإسلامي

كانت تراقب ربة المنزل و هي تصلي في محرابها بكل سكينة و خشوع
فسألتها عن ذلك فأخبراتها أن هذه هي الصلاة المفروضه على كل مسلم و مسلمه و بداءت تحدثها عن الإسلام


اتجه الأستاذ// بندر البلوي للمكتب التعاوني للدعوة و الإرشاد و توعية الجاليات في محافظة العُلا و اخذ بعض الكتب و الأشرطه الدينية بلغتها

و بعد فترة قررت أن تترك ظلام الكفر و تعلن إسلامها لتنير حياتها بنور الإسلام

و في مساء يوم السبت الموافق 5-8-1431 هـ





اتي الأستاذ // بندر البلوي و (مانميا ) لتنطق الشهادة أما كل من

نائب رئيس مكتب الدعوة و الإرشاد بمحافظة العُلا
الشيخ // فهد عليان العرادي

رئيس قسم الجاليات في المكتب
الشيخ // حسين عبدالله شكر

و الدعاه في المكتب

الداعيه : محمد الياس

الداعيه : أحمدالله كادرجان

كما تم الاتصال بأحد الدعاه في مكتب التوعيه في القريات لترجمه حديث مريم
حيث لم يكن هُنا من يجيد لغتها

و لتغير إسمها من ( مانميا ) إلى ( مريم )

كما و جه رئيس قسم الجاليات الشيخ// حسين عبدالله شكر

رسالة لكل اسرة بأن تحسن التعامل مع جميع من يكون تحت كفالتهم فبحسن التعامل
نكون سبباً بعد الله في هداية إنسان و نكسب الأجر العظيم

كما و جه نائب رئيس المكتب الشيخ // فهد عليان العرادي

دعوه للجميع للمشاركه في هذا الأجر العظيم كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
"لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم"

فالمجال مفتوح و بشكل رسمي للمشاركه فلا يبخل المسلم على نفسه
و لا يستحقر شئ و ليساهم بما تجود به نفسه لدعوه






و في الختام

أسأل المولى لها و لنا الثبات
و كتب الله أجر كل من ساهم في هدايتها بعد الله