الحمد لله إني سعيد سعيد

طفح السرور علي حتى أنني = من عظم ما قد سرني أبكاني

اللهم لك الحمد في الأولى والآخرة


مما لا يخفى

أن السعداء الشاكرين والمعبرين عن سعادة النفس و راحة البال أقل بكثير من البائسين والشاكين

رغم تنوع الأحوال لا نجد الإفصاح والتعبير عن السرور بقدر ما نجد عن غيره

نجد البعض قد ألِف الحزن و الكآبة والنياحة والشكوى والملامة

وصار يحسن التباكي و أصبح الحزن جوه اللذي يحلق فيه وبه يجد نفسه


لا أبالغ إن قلت أنه أصبح يتلذذ بالعيش في الظلام و تعجبه مرافقة الوحدة

و يطرب للأنين

ويلزم التخوين والتخلي و إضمار الشر أو عدم الإكتراث ممن حوله تجاهه

فلا نجده أبداً . . .

أخطاء فابتسم فحمد فسر فعبر وأظهر


فما خلقنا أبداً . . لنشقى

فلنسعد


إختر لنفسك أن تكون سعيداً


فأنت تستحق ذلك


و لتري من حولك سعادتك ليسعد


فكثيراً ما نسعد برؤية أناس أنت بإذن المولى منهم

وقد قيل " من جاور السعيد يسعد "

أظهر سعادتك ولتبتهج

فلعل غيرك إن رآك مرنما= طرح الكآبة جانبا و ترنما
أتُراك تغنم بالتبرم درهما =أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟
يا صاح, لا خطر على شفتيك أن= تتثلما, و الوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى= متلاطم, و لذا نحب الأنجما !

فلا تُخفي عني سعادتك أعطني حق مشاركتك إياها

كما أعطيتني حق مشاركتي لك أحزانك


من هنا

أخبرك بأني بحمد الله


سعيد !!



ســعـــيـــــــــــــــــــد


. . .