السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عندما تكون محب للخير للجميع ولكن تصاب بظلم يحول نظرت المجتمع لك إلى نظره تعيسه تصورها لك في حياتك فمها والمخرج

أها يالجرح .. أن النار التي تلتهب في فؤادي وتشتعل لابد أن أظهر مايشعلها هنا حتى أرتاح ويرتاح تؤيل العالم لما تقتضيه كتاباتي
تعبت أجامل تعبت أكتم حسرتي علي أن أخرج كل مايكتنيه فؤادي من الجرح المر والزمان اللي يكويني بجمر الغضى
(في عام .. وعندما عدتُ من مدرسة الفكر إلى منزلنا المتواضع .. أنطرق بابا الظلام في زمن الظلم نعم أن دوامه الأجرام في عالم الحسرات .. فتحت نافذه النور وإذا بظلام لم يكتسية ظلام وإذا بضيقه تملى قلبي .. مسحت غبار النافذه وأغلقتها .
عدتً أوزع دفاتر العلم في زمن التعلم والدراسه على سجادة الرضى بما يسره ربي .. كان أخرعام في الصف الثالث ثانوي ..
جلست على كتب الدراسه أحل واجباتي وأطرح مسألها وأبداء بمراجعت شرح المعلمـ ..
وإذا بأخي أصغير (أخرعنقود في البيت الحبوب) يصرخ ويقول .. أواف أواف .. (قلت وش فيك يا ..) الثرطي بر يبغاك . خرجت مسرعاً بملابس المنزل .. خرجت وإذا بالعسكري من شرطه يقول أين نواف .. قلت أنا نواف قال هي وأذهب معنا قلت( لا)لان أذهب معك حتى تخبروني .. ما الأمر
أن مطلوب لدينا بقضية .... !! يا الله طيب أنتظر أبوي يجي من العمل وأروح معكم ..
(قال أول أركب وقام بسحبي مع يدي وأخي صغير يمسك بيدي الأخر ويصرخ يقول لاتأخذونه لاتأخذونه .. بدء بالبكى بلا رحمه .. ولاحياء وضعني في الجيب الذي يحمل غبار الزمن بين مقاعده بلانظافه ولاغيره .. بدءت أناظر مع النافذه وأخي (الصغير .. يبكي .. ) كرهت ذالك المنظر .. مسحت دموعي .. وجلست في المقاعد الخلفيه .. أناظر ماذا سوف يحصل .. أااها
بدءت ضربات قلبي ترتفع والله لو أحد بجانبي وبدون مبالغه يسمعها
وقمت أطقطق أصابعي .. سألت العسكري .. قلت له يأخي أنا توي جيت من المدرسه وش فيه
قال ولاتتكلم .. (سد فمك ) .. سكت .. وصلنا إلى الشرطه .. (وعندما وصلت ) وأخذني العسكري وأنا أقوله ياخي بالله وش فيه تكفى وش فيه أخبرني قال ولاكلمه
(ذهبت معه إلى زنزانه العذاب وإلى قهر الرجال .. أها من قهر الرجال
وكيد (النساء) )
بدءت أتصبب من العرق ...وبكثافه .. أخذوني وبقوة إلى مكتب مدير الشرطه ..
وعندما دخلت إلى مكتب مدير الشرطه وإذا برجل وأمراءه جالسين .. قال المدير .. وش أسمك
قلت له أسمي نواف ... قال كم عمرك 18سنة .. قال وين كنت اليوم قلت بالمدرسه قال تكذب .. سكت لأنه قالها بقوة صوته أرعبني رعب .. قلت أنا لأكذب قام المدير وصفعني على وجهي .. قال أنت وين كنت .. أنطرحت على الأرض أبكي .. قال هذه المراءه تدعي عليك

قلت أقسم بالله أنها تكذب والله أنها كاذبه أنا والله أنها تكذب ويقوم زواجها يريد أن يضربني أمام
المدير وإذا بالنور ينفرج وينفتح الباب .. ويدخل والدي العزيز والدي الغالي
وقام بردعهم أجمعين قال لهم إذا عندكم شكوى أحيلونا إلى المحكمه ..
وأصلاً هذه المراءه كاذبه .. ثم كاذبه
عندها رأيت بدايت النور 12 عام من الظلم أنتظروا أحداث القصه

أنتظرونا