توفي الشاب عبد الله ابن الشيخ الدكتور علي بن عبد الرحمن الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف.
ويبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً....وقد تُوفي بعد أن دهسته سيارة قريبا من منزلهم....ومكث عدة ساعات ثم فارق

الحياة...رحمه الله رحمة واسعة....

أحسن الله عزاءك أيها الشيخ الجليل....والمقرئ النبيل....وإمام وخطيب المسجد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة

وأتم التسليم.....الشيخ الذي أحبه الملايين من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها....

أحسن الله عزاءك في وفاة نجلك وفلذة فؤادك عبدالله....الذي طالما أحببته وتوددت إليه...

نذكِّر شيخنا الفاضل بحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الصحيح:"ما لعبدي المؤمن عندي جزاء

إذا قبضت صفيه ثم احتسبه إلا الجنة"..فاحتسب صفيك...وحبيبك عبد الله....احتسبْه عند الله يا شيخنا....وأبشر بفضل

من الله وخير....

عسى الله أن يؤجرك ويخلف لك في مصيبتك خيراً....

أحسن الله عزاءكم يا آل الحذيفي...في فقيدكم....ونحن معكم في مصابكم....ودعاؤنا أن يرحم الله ميتكم وأن يحسن

عزاءكم ويجبر مصابكم....وأن يربط على قلوبكم....

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات...إنك سميع قريب مجيب الدعوات...