هذا ماتحتاجه قرى شمال العلا

بسم الله الرحمن الرحيم

لأن موقع بلي الرسمي يحمل أسم القبيله ولأنه يعتبر الناطق الرسمي بأسمها
ولأن من واجب القبيله عليه ايصال صوتها ومطالبها المشروعه للجهات ذات الاختصاص
لذا يسره أن يقدم لكم التقرير المصور عن الجوله التي قام بها يوم السبت الموافق1437/1/3هـ
لعدد من القرى التي تسكنها القبيله
لنقل شكواهم لمن يهمه الامر.

بعدسة الاعلامي المصور
يوسف أبو ذراع
أجرى الحوار وأعده ونسقه
المشرف العام للموقع
رشيد البلوي
(التقريـــر)


مازالت معظم القرى الواقعة شمال محافظة العلا تفتقر للعديد من الخدمات ألاساسيه التي لها أثر مباشر على حياة المواطن
فقد كان لموقع بلي الرسمي جوله في هذه القرى التي يسكنها حوالي عشرون الف نسمه وكان له لقائات مع بعض الأهالي
والذين وضحوا وحصروا نقص الخدمات بعدد من الوزارات وهي:
(1) وزارة الصحه
(2) وزارة المواصلات
(3) وزارة الزراعه
(4)وزارة البلديات
(5) وبعض النواقص في بعض الدوائر الاخرى
يقول المواطن

عبدالرحمن بن ظاهر السحيمي البلوي
من سكان قرية أبوراكه
أن قرية ابوراكه تبعد عن قرية الشهيباء (6) كم ألا أن هذه المسافه لم يتم تعبيدها رغم مطالبهم العديده للبلديه
كذلك أشتكى من الغياب التام لوزارة الزراعه فقد قال أن هذه الوزاره لايوجد منها الا أسمها في قريته
وأتفق معه بما ذكر المواطن

حسن عوده الهرفي
من سكان هذه القريه .

فيما ذكر المواطن

علي قاسم القويعاني
من قرية وادي ضمر
أن قريتهم تفتقر للاسفلت بشكل كامل رغم قربها من قرية الشهيباء
كذلك اشتكى من مماطلت وزارة المياه والكهرباء
في أتمام السد الذي يحمي القريه من خطر السيول رغم أن أمر أنشائه قد صدر من ثلاث سنوات
ايضاً اشتكى من غياب وزارة الزراعه.

وقال المواطن

سعد خلف الهرفي
من سكان قرية حريمل أن قريتهم تبعد عن قرية الشهيباء 10كم
وانهم يعانون من سوء الطرق
حيث أنهم يعانون من صعوبتها يومياً اثناء نقل طلابهم من هذه القريه الي قرية الشهيباء
وقال أن نقل طلابهم يمر في ثلاث مراحل حتى ياصلون مدارسهم
ومثلها في العوده
وذكر أن قريتهم بحاجه الي تعبيد الطرق الموصله لهم كذلك عدم وجود مركز صحي بهذه القريه.


وقال المواطن


علي سالم القويعاني
من سكان حي المصنع في قرية الشهيباء
أن أكبر معاناه يعانونها هي النقص الكبير في الكادر الطبي بالمستشفى العام في قرية الشهيباء
كذلك أشتكى من عدم وجود فروع للجامعه في قسميها في هذه القرى
حيث يضطرون يومياً الذهاب الي محافظة العلا من أجل ايصال ابنائهم لفرع الجامعه بالمحافظه
وذكر ان منطقتهم منطقه زراعيه وتحتاج فرع لوزارة الزراعه الا ان هذه الوزاره غير متفاعله مع مطالبهم
وشكر عمل البلديه على عملها في حدود قريتهم.

وقال المواطنان


سليم عنيزان الهرفي
والمواطن


محمد زيدان الهرفي
من قرية الجو
التي تبعد (35) كم من قرية الشهيباء
أن قريتهم ينقصها تعبيد الطريق رغم مطالبهم المتكرره للجهه المختصه
كذلك ذكرو أن قريتهم تبعد عن نهاية الاسفلت الموصل لقرية المعظم التابعه لمنطقة تبوك (22)كم
الا أن تعبيد هذه المسافه لازال تنفيذه يصعب على وزارة المواصلات
لسبب يجهلونه وياملون من وزارة المواصلات أن تقوم بأكمال هذا الطريق
وكذلك الطريق الموصل الي قرية الشهيباء
وذكرو بان قريتهم والقرى المحيطه بها بحاجه الي نقطه أمنيه ومركز دفاع مدني
ويشتكون من عدم أهتمام البلديه في قريتهم
حيث ذكرو بان جل عمل البلديه يقتصر على قرية الشهيباء فقط
وقالو أن سيارة النظافه تمر عليهم بالاسبوع مره واحد فقط
خلاف ذلك لايوجد لها نشاط.


وجميع من ورد ذكر اسمائهم أعلاه أتفقو على التالي
1- وجود نقص حاد بالكادر الطبي بالمستشفى العام بقرية الشهيباء
رغم وجود المبنى الحديث المجهز بالكامل
وأن الدوله اعزها الله لم تقصر بهذا الجانب فقد اوجدت المقر الملائم
الا ان نقص الكادر الطبي قلل الاستفاده من هذه المنشأة الكبيره
وحصر طلباتهم بوجود
طبيب عيون - طبيب أنف وحنجره -طبيب عظام - طبيب جلديه - اطباء للعمليات الكبيره
2- عدم وجود فرع لوزارة الزراعه رغم ان المنطقه منطقه زراعيه ويوجد بها العديد من مالكي الثروه الحيوانيه والمزارع
3- عدم وجود قاض وكاتب عدل بالمحكمه بشكل دائم بل ان وجودهم على شكل انتداب بين فترات متباعده مما يعطل مصالحهم
4- طالبو بتكثيف الجانب الامني وطالبو أن يرفع مستوى النقطه الامنيه لديهم الي مستوى مركز
ودعمه بالعدد والعده التي تلائم الكثافه السكانيه لهذه القرى لحفظ الامن والوطن والمواطن
5- طالبو بتوسيع عمل البلديه ليشمل نشاطها جميع القرى المجاوره لقرية الشهيباء
بنفس النشاط القائمه بقرية الشهيباء
6- طالبو وزارة المواصلات والبلديه بتعبيد الطرق كلاً حسب اختصاصه

وموقع بلي الرسمي ينقل معانات سكان هذه القرى بكل حياديه وصدق لمن يهمه الامر
مع ايمانه التام بأن حكومة خادم الحرمين حفظه الله وأيده بنصره
يهمها راحت المواطن في كل شبر من وطننا الغالي
وأنها تولي اهتماماً بالغاً وعناية فائقة بتطوير القرى والمراكز الريفية والهجر التابعة لها من حيث إيصال الخدمات وتطوير الموجود منها لا سيما ان عدد السكان في تزايد مستمر وبالتالي يتطلب الأمر مواكبة الزيادة في العدد كما ان تطوير وزيادة الخدمات في جميع القرى والأرياف سوف يسهم في الحد من الهجرة الى المدن الرئيسية وبالتالي ردم الفجوة الكبيرة في التوازن السكاني بين القريه والمدينة