وعلاج هذا الأمر يتطلب وقت وجهد كبيرين بداية من القضاء على الروتين والحد من التواقيع التي لاتسمن ولاتغني من جوع وأنتهاء بحسن أختيار المدراء ورؤساء الأقسام مروراً بالموظفين وتنفيذ دورات لتطوير الاداء والأهم من ذلك متابعة سير العمل عن كثب من قبل المسؤولين كل حسب طبيعة عمله وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب وان يقال للمحسن أحسنت وللمسئ أسأت لعل الله أن يكتب لنا مخرجاً من هذا النفق .
وفي الختام لدي امنية كبيرة
بالتأكيد بين أعضاء هذا المنتدى وزواره من هو مسؤول عن أداء مهمة معينة في أي قطاع من القطاعات فلماذا لانبدأ بأنفسنا نعمل من الآن على تدارك مافاتنا ننجز ما هو مطلوب منا دون تأخير خصوصاً ما يتعلق بمصالح الناس ...نكون قدوة لغيرنا لعل الله يكتب لنا الصلاح في الدنيا والآخرة .
.
ما كتب أعلاه كان بقلم / أخي إبراهيم عواد التلفيه
وقد أجاد وله الشكر
ولكن لا ننسى أن ( الضمير ) يا خذله غطات .!
1 / الروتين يبيله حل . والملف العلاقي ( عقدة ) .
2 / نريد ( عمر بن الخطاب ) ليتفقد أحوال الرعية ويجوب الأحياء .
3 / الموظف ( مواطن ) لننهي مشاكله لكي يتفرغ لعمله .
4 / نريد ( مكنسة ومجرفة ) نكنس بها المسئولين ( العالة ) والذين إذا حضروا عند ولاة الأمر . قالوا : المواطنين (بخير كبير ) ويدعون لــك . ولا ينقلون حالنا لهم .
5 / سرقت( أوراق مهمة , ومحفظتي وما فيها ) من سيارتي ( مرتين ) , الأولى : إتجهت للشرطة وكدت أدخل في ورطة والنتيجة ( ياليل مطولك ) , والثانية : عربجي ( صديق طفوله ) حل مشكلتي وأعاد أوراقي وقال ( الفلوس ) إنساها , فقلت له ( يكفيني بطاقاتي معي ) والف شكر .
وقمت بواجبي : و( دبست ) على العربجي واللي معه وأعطيت الشرطة الأسماء بالكامل اللي سرقوا واللي توسطوا والنتيجة ( مضت سنتين ) لا حس ولا خبر .
.
الله المستعان
اللهم أرزق ولاة أمرنا البطانة الصالحة يارب
المفضلات