تدور عدد من المواعيد المتوقعة لبدء تداول اسهم المدينة الاقتصادية، وذلك نظرا للتكتم الشديد على موعد اجتماع الهيئة العمومية للمؤسسين،
هذا الصحيح اخوي الزاد
رزقك الله الذريه الصاله
ثبات مؤشر السوق» رغم أحداث اغسطس، وتوجه لنقاط جديدة هذا الاسبوع
تداول أسهم اعمار المدينة الاقتصادية 23 الجاري واجتماع المؤسسين الثلاثاء بعد القادم
مشعل الحربي(جدة)
تدور عدد من المواعيد المتوقعة لبدء تداول اسهم المدينة الاقتصادية، وذلك نظرا للتكتم الشديد على موعد اجتماع الهيئة العمومية للمؤسسين، وعلمت “عكاظ” أنه تم تحديد موعد التاسع عشر من شهر شعبان الحالي الموافق 12سبتمبر،موعدا لهذا الاجتماع والذي يتم خلاله انتخاب مجلس الادارة واختيار رئيس المجلس وما يتعلق بذلك.
ومن المتوقع ايضا أن يتم خلال جلسة المجلس تأكيد موعد بدء تداول اسهم المدينة الاقتصادية، ومن المرجح أن يكون يوم السبت 23 الجاري، فيما تشير توقعات اخرى الى بدأه في يوم الاثنين الموافق 25 شعبان، إلا أن مصادر «عكاظ» أن يتم البدء بتداولها يوم السبت، وفيما اذا تم الاجتماع في الموعد المحدد والذي تقرر عقده بمدينة جده وسيتم دعوة المساهمين ليحضروا الاجتماع، ونتوقع أن يحضرها عدد كبير من المساهمين قد يكون الاكبر من نوعه، وفيما اذا تم تقديم موعد الاجتماع بأسبوع أو تأجيله بأسبوع فالمتوقع أن لا تزيد الفترة بين موعد الاجتماع وبين بدء التداول الا في حدود 3 الى 4 أيام فقط، ومن جهة أخرى تتواصل وتيرة العمل والانشاءات في موقع المدينة الاقتصادية، ويتوقع أن يتم الانتهاء من هذه المرحلة خلال شهر رمضان الكريم بإذن الله.
ومن جانب آخر استطاع السوق المحافظة على توازنه رغم وجود العديد من الاحداث خلال شهر اغسطس الماضي.
وقال محلل الاسهم سعد الفريدي،لقد بدأت تداولات شهر 8 ميلادي بتاريخ 2/8 من قناة هابطة للمؤشر للبحث عن نقطة دعم رئيسية للمؤشر تكون له قاعدة انطلاق الى مستويات عاليه في ظل الظروف المحيطة والتي تسمى بالعوامل الجانبية المؤثر من غير التحليل الفني.. فنسبة التحليل الفني تحمي ما يعادل 70% لمن يتقن فن هذا التحليل الفني والإلمام بالتحليل الأساسي ويتبقى 30% تغطي احتماليه عكس التيار الصاعد أو الهابط للترند الصاعد مثل القرارات الإيجابية التي تدعم السوق، وكذلك الأوضاع السياسية أو ألاحداث المحيطة ، كالمرحلة الحاسمة في الاوضاع بلبنان، حيث افتتح بهبوط بعد أن كان اغلاقه عند مستوى دعم قوي عند نقطة 10847 نهاية جلسة عمل آخر اسبوع في شهر 7 وكان الافتتاح الى نقطة 10393 مما اصاب الهلع والبيع العشوائي وهذا بسبب عدم مفهومية التحليل الأساسي والفني لدى المتداول فهي مطلب أساسي لمن هو داخل السوق أن يلم بهذا التحليل الفني والأساسي فهو يحمية بعد الله سبحانه وتعالى الى تخطي هذه العقبات بحنكة وروية .
استقر المؤشر خلال تداولات مطلع الأسبوع الأول من شهر 8 بين موجة هابطة عند مستوى أقل نقطة سجلها المؤشر في هذا الإسبوع 10393 بتذبذب محدود ومحصور بين نقطة 10611 مما كان له الأثر السلبي هو قلة السيولة المتدفقه وعزوف بعض صناع السوق والمستثمرين عن الشراء مما خلق جو التوتر السائد خلال هذا الإسبوع وأغلق مرتفعاً عند مستوى 10761 والبحث عن نقطة دعم قوية تكون قاعدة للأنطلاق والثبات فوقها.
فيما بدأت التداولات الإسبوع الثاني من شهر 8 الموافق 11 / 8 عند مستوى اغلاق الأسبوع الأول وهي نقطة 10761 وسط تداول يشوبه القرارت التي تصدر بين الحين والآخر من أحداث سياسية يربطها من لا يملكون المعلومة الأساسية بمناخ السوق وقلة السيولة تدل على كذا وكذا.. فصانع السوق له وقفة مع هذه الأحداث وهي ان من أفضل إقتناص الفرص هو التخبط بين المستثمرين والتردد في اتخاذ القرار مما كان له أثر سلبي على نفسيات المتداولين وبدأ يجمع في مناطق آمنة. وكان عطاء الاسبوع الثاني من شهر 8 هو الأميز حيث تشكل قاع المؤشر عند نقطة (10580) وكان مستوى قاعدة صلبة في ظل تراجع المؤشر والإرتداد قبل ملامسة تلك النقطة . مما كان له الأثر الإيجابي للمؤشر للإغلاق عند مستوى نقطة(10950) والتي كان لها أثر ايجابي لأغلاق المؤشر للأسبوع الثاني عند مستوى 11318 بعد ان اصطدم بنقطة مقاومة قوية 11406 بسبب جني الارباح من بعض القياديات.
فيما افتتحت جلسة الإسبوع الثالث وفق معطيات قراءة جيدة والبحث عن سهم قيادي لأختراق مستوى نقطة المقاومة التي ارتد منها المؤشر خلال الإسبوع الثاني وهي عند نقطة 11409 مما كان له عامل ايجابي في تفاعل مجمل القطاعات وسط المناخ الملائم بعد ان تيقن المتداولون أن مفهوم الوضع السياسي المحيط في المنطقة لا يشكل أي خطر فكان تفاعل أغلب الشركات خلال هذا الإسبوع مما كان له الأثر الإيجابي في عطاء المؤشر واختراق نقطة المقاومة 11406 والإغلاق فوقها عند مستوى 11573 بعد ان اصطدم بمتوسط 100 يوم وهي نقطة 11735 والتي فشل كثيرا ان يخترقها المؤشر حتى استقر عند اغلاق تداول الإسبوع الثالث متراجعاً الى مستوى 11573.
أما تداولات الإسبوع الرابع فقد بدأت في تراجع وبسبب موجة جني الأرباح التي تزامنت مع متوسط 100 عند نقطة 11735 مما كان له الأثر السلبي على عطاء المؤشر الى مستويات متدنية أشبه بجني أرباح حاد أصاب المتداولين بالهلع وكثرة بث الإشاعات ممن لايفقهون التحليل الفني ونقاط الإرتداد بأننا بصدد زيارة نقطة التسعة آلاف المزعومة والتي أصبحت كابوساً يخيم على المتداولين وسط حيرة من أمرهم في إتخاذ القرار وسنحت لصانع السوق فرصة الدخول مجدداً وفق عوامل التحليل الفني من نقطة ارتداد للمؤشر وتعامل معها بكل احترام وتقدير 11169 وبدأ تذبذب هذه النقطة بموجة صاعدة الى نقطة 11357.
أما جلسة الاسبوع الماضي(ختام الشهر) فبدأت مع نزول في المؤشر الى نقطة الدعم القوية للمؤشر عند مستوى 10950 بعد ان دب الخوف والهلع في صغار المستثمرين بعد تدفق سيولة عالية السوق تقارب 24 مليارا في ظل تراجع الشركات وكان هنالك تضخم في مجموعة مؤشرات لحظية تتطلب تصحيح وضع بعض الشركات مما كان له الأثر السلبي على عطاء المؤشر الى هذه النقطة وسط تذبذب ضيق محصور بين نقطتين .
واننا في صدد نقطة في مفترق الطرق وهي 11203 وهي نقطة احترمها المؤشر كثيراً في الفترة المسائية وكان يرتد منها وكانت هي لعبة صناع السوق في تمركز تحركاتهم حتى نقطة 11280 وكان قد شهد تحركا كبيرا لبعض اعضاء القطاع البنكي.
واضاف الفريدي أن سيناريو هذا الإسبوع سيكون له في قناة صاعدة نحو نقطة مهمه بالنسبة لعدد من المحللين والمتابعين وهي نقطة 11286 ونقطة 11461 والتي لابد ان يغلق فوقها خلال الثلاثة أيام الأولى من الاسبوع واختبار نقطة المقاومة وهي نقطة 11735 والإغلاق فوق هذا المستوى ليومين متتاليين نحو 11835 والتي نكون بصدد اختبارها بإذن الله تعالى عند مستوى 12127.
جريدة عكاظ
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2006...6090344393.htm
تدور عدد من المواعيد المتوقعة لبدء تداول اسهم المدينة الاقتصادية، وذلك نظرا للتكتم الشديد على موعد اجتماع الهيئة العمومية للمؤسسين،
هذا الصحيح اخوي الزاد
رزقك الله الذريه الصاله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات