أخي الغالي/ فرحان الرقيقيص .
أشكرك على هذة المشاعر الصادقة والتصوير المؤلم.
لاأخفيك سراً بأنني لم أتأثر على حادث تصادم كتأثري على هذا الحادث
كونني أعرف معاناة تلك المدرسات .
فالرجل الّذي يدرس خارج المنطقة ويذهب بسيارته الخاصة والمريحة والسريعة
يتضجر من هذا الطريق ومن الدراسة.
وهؤلاء المدرسات يومياً وهن ذهاباً وإياباً مع هذا الطريق .
ماأصبرهن .والله إن القلب ليتقطع حزناً وكمدا وانا أسترجع طول الطريق .
وألم الصدمة وشناعة الحادث . ولا أقول ألا أنهن ذهبن إلى الرحمن الرحيم .
وأما للزوج والأطفال فلا تسأل عن حالهم . كان الله في عونهم .
أشكرك على هذة المشاعر الصادقة والّتي أجزم أنها من القلب .
حفظك الله وبارك فيك .
المفضلات