أخي الكريم / عادل العصباني
لاشك أن القناعات المترسخة في الذهن بشكل سلبي سوف تسلب صاحبها طرق النجاح وتجعله
يسرب هذه الجبلة ويوحي بها إلى غيره حينما يستحضر أمام ناظريه أن القناعة كنز لايفنى
وأنه ليس هو من بيده خلاص هذا العالم
فتراه يفني قدراته الكامنة ولا يغير من واقعه شئ البته بفعل هذه الريدلوريكية المترسخة لديه
كمنهج لا يحيد عنه حتى بات يعيش في مناخ استوائي يدب فيه الكسل ويداعبه السهاد
وينظر لمن يشمر ساعديه في أي عمل تلوح معه بارقة أمل أنه اجهد نفسه لكونه يسعى نحو السراب ؟؟
وربما ثناه عن ثنية النجاح !!
حينما ينفث فيه تعاويذ الوهن ويلقي بأشواك الشكوك في دروب
ذاك الساعي الناشد لسدت المجد
ليسد في وجهه باب مجده؟؟؟.
نقطة
ـ لو ظل البحار يستمع لنذير الغرق لما ظفر بالمحار من لجج البحار.
ـ لو بات التاجر يرعي مسمعه أخبار الخسائر الهائلة لما ربح في لحظة البكور مالم يربحه غيره في دهور.
ـ لو أن الفلاح يسمر بالحديث المباح مع السمار حتى الصباح
لما رأيته في همة و كفاح يزرع بذورالتفاح.
إن القناعات السلبية لو تم تمريرها ثم اسقاطها على الواقع العملي لصارت معاول هدم
تدمر كل بناء في طريقه إلى النماء.
بالغ الشكر لكم أخي عادل على هذه الموضوع والطرح الرائع.
المفضلات