كلمات أكثر من رائعة ,, حقيقة أول مرة ادري ان الحبحب رومنسي لهالدرجة
طرح جميل وكلمات رائعة حقيقة ,, لااستطيع التعليق على شيء غير قول
أنت مبدع .
تقبل مروري
ينمو قريبا من الأرض.. بل على الأرض.. لأنه بسيط ومتواضع وصافي النية.
ولانه كذلك فله اسماء عدة.. ليس كلها الحبحب.. . يسمونه البطيخ والجح وغيرها..
لكنه في النهاية هو الحبحب.
الحبحب كتوم للسر.. ينضج ببطء.. بهدوء ودون ان يقول.. وحتى عندما يغدو احمر.. عندما يلتهب قلبه لا يبوح.. يظل اخضر وحياديا حتى يشق قلبه السكين فيبكي.. يبكي حلاوة روحه.
ينمو صغيرا.. صغيرا جدا.. ثم يكبر.. ويكبر.. دون رغبات كثيرة كبقية الفواكه.. فقط الشمس وقليل من الماء.. ووسادة من تراب.
عندما كنا صغارا كنا نخاف عليه من الأشقياء.. فندفنه في التراب.. لكنه يكبر ايضا. تماما دون ان يشتكي.
غير اننا يجب ان لا نؤشر عليه بأصابعنا وهو صغير.. كنا نقترب ونقول : ذاك واحد.. ذاك واحد دون أن نؤشر بأصابعنا.. لأننا اذا ما اشرنا اليه او عليه يصيبه (كيبويد) فيتلف.. تصيبه شامة سوداء ما تلبث ان تنفذ الى قلبه فيتلف او يموت.
ليس هذا فقط.. بل هناك أشياء آخرى
الكبار يعرفون الحبحب اذا ما صار احمر وشهيا من النقر على جسده الخارجي.. للحبحب الناضج صوت مختلف.. صوت اعمق.. صوت التجربة وقد أكتملت.. اما نحن الصغار فنعرف ذلك من ورقة تجف عند التقاء الثمرة مع الشجرة.. هي ليست ورقه.. انها خيط حلزوني ندعوها لحيته.. (شيبته).. لأنها أشبه بالشعرة البيضاء عندما تجف.. حينها نقول انه صار شيخا.. اي انه نضج.. اي غدا احمر كالشفق.
للحبحب اسرار.. لكنه مظلوم ابدا.. الذين يتزوجون دون ان يعرفوا شركاء حياتهم جيدا يقولون ان ذلك اشبه بشراء (بطيخة) حبحب من السوق.. وما ذنب الحبحب في ذلك؟.. ولم يشبهون خيباتهم بشراء الحبحب.. .ذلك لأنه طيب وبسيط وقريب من التراب.. بل في التراب .
للحبحب اسراره اخرى.. حروفه حروف حب مستعاد حب مكرر.. حب.. حب.. وبذوره حب يؤكل.. وكل مكنونه شهي على موائد الفقراء والملوك.. الأغنياء .. الحبحب ولا سواه.
غير أن شيئا لا نستطييع ان نفعله للحبحب..
ففي الليالي المقمرة يتشظى اكثره حلاوة.. ولأنه الحبحب ولأنه كثير فاننا لا نستطيع ان نفعل له شيئا
عدا ان نقول : مظلوم يا حبحب.
كلمات أكثر من رائعة ,, حقيقة أول مرة ادري ان الحبحب رومنسي لهالدرجة
طرح جميل وكلمات رائعة حقيقة ,, لااستطيع التعليق على شيء غير قول
أنت مبدع .
تقبل مروري
سبحان الله وبحمد ,, سبحان الله العظيم
الكاتب القدير//- يوسف صالح العرادي
طرحاً قيم مليئة بفلسفة الكاتب المحترف تتداخل الصور والطرح
والتشعب داخل المضمون نفسه والأسرار ومن يقرأها لأول وهلة
يضن بأنــها عادية
< وأعتقـــــد بأنك كنت ترمي لعبـــــــــــــــارة
(( راعـــــي الوفاء ما يذبحه غير طيبــــــــــة )) وأن لم يكن ظن في
محلة فقد نستطيع أن نشبهه بذلك.
دمــــت بهذا الأبداع
بالصـــــمت قــــد نجـــد الحلول ،،، وبالكـــــلام قـــــد نفتقــد الحلول
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات