أي لانضطرُّ إلى تشكيل الحروف إلا إذا كان للجملة أكثر من معنى تتحكّم فيه الحركات.
درس
دَرَسَ
دَرَّسَ
دُرِسَ
دُرِّسَ
دَرْسٌ
وهذه بعض الأمثلة :
::/::
دَرّسَ المعلِّمُ محمد
::/::
دُرِسَ هذا الموضوع سابقًا
::/::
دَرْسُ اليومِ ممتع .
::/::/::/::/::/::/::/
فلكل واحدةٍ منهن معنًا إذا غيّرنا التشكيل .
أتمنى أن تكون الإجابة صحيحة .
سبحان الله / والحمد لله / ولا إله إلا الله / والله أكبر / ولاحول ولاقوة الا بالله.
اجتمع جرير و الفرزدق و الأخطل : و هم ثلاثةٌ من رؤساء الشعراء ، في مجلس عبد الملك ، فأحضر لهم رهاناً من المال
و قال : ليقل كل امرئ منكم بيتاً في مدح نفسه ، فأيكم غلب و ظفر فله هذا الرهان ، فبادر الفرزدق و قال :
أنا القطران و الشعراء جَرْبَى ***** و في القطران للجربى شفاء
و قام الأخطل فقال :
فإن تَكُ زِقَّ زاملة فإني ***** أنا الطاعون ليس له دواء
و نشط جرير و قال :
أنا الموت الذي آتي عليكم ***** فليس لهارب منه نجاء
فقال عبد الملك : لك الرهان فقد غلبت خصميك فلعمري إن الموت يأتي على كل شيء .
( الزِقَّ : وعاء من الجلد )
الكاتب و الـمُترجم / ابن المقفّع
هو عبد الله بن المقفّع، وكان اسمه روزبه قبل أن يُسلم.
ولد في حور في فارس، لقِّب أبوه بالمقفّع لتشنّج أصابع يديه على اثر تنكيل
الحجاج به بتهمة مدّ يده إلى أموال الدولة.
درس الفارسية وتعلّم العربية في كتب الأدباء واشترك في سوق المربد.
رافق الأزمات السياسية في زمن الدولتين الأموية والعباسية.
** سُئل ابن المقفّع "من أدّبك"؟ فقال: " نفسي ..إذا رأيت من غيري
حسنًا آتيه، وإن رأيت قبيحًا أبَيْته ".
ـــــــــ
من القصص التي تدلّ على صدقه و وفائه، إنّه لما قُتل مروان بن محمد،
آخر خلفاء بني أمية، اختفى عبد الحميد الكاتب، فعُثِرَ عليه عند ابن المقفّع،
وكان صديقه. وعندما سئِل الرجلان: أيُّكما عبد الحميد؟
قال كل واحد منهما " أنا " خوفًا على صاحبه.
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )
وقد كانت لابن المقفّع آثار أدبية كثيرة منها: كتاب "فدينامه" في تاريخ ملوك الفرس،
وكتاب "آبين نامه" في عادات الفرس ونظمهم ومراسم ملوكهم، وكتاب التاج
في سيرة أنوشروان، وكتاب "الدُرّة اليتيمة والجوهرة الثمينة"، في أخبار السادة الصالحين،
وكتاب "مزدك" وكتاب "قاطينورياس" في المقالات العشر، وكتاب "باري أرميناس" في العبادة..
وكتاب "ايسافوجي" أو المدخل لفورفوريوس الصوري، وكتاب "أنا لوطيقا" في تحليل القياس،
و رسالة "الصحابة" التي تدور حول الجند والقضاء والخراج، وتلك الرسالة تحوي الكثير من آراء
ابن المقفع السياسية لإدارة الدولة الإسلامية المترامية الأطراف بحكمة، وذلك بإصلاح حال المجتمع،
ورفع مستوى الجند والخراج والقضاء، وفي هذه الرسالة إشارة هامة وواضحة
إلى ضرورة وجود ما يشبه "القانون العام" للقضاة بحيث لا تترك القضايا للاجتهادات
الشخصية للقاضي. ..
ومن كتب ابن المقفع الشهيرة كتاب "الأدب الكبير" وكتاب "الأدب الصغير" وهما يحويان الكثير
من الحِكَم المستمدة من الثقافات الإسلامية واليونانية والفارسية. ومن حكمه المشهورة:
** "المصيبة العظمى الرزية في الدين"
** "أربعة أشياء لا يُستقل منها القليل: النار، المرض، العدو، الدَّيْن".
وتميز ابن المقفع بأسلوبه الرشيق السهل، فقد كان رأيه أن البلاغة إذا سمعها الجاهل
ظن أنه يحسن مثلها، وكان ينصح باختيار ما سهل من الألفاظ مع تجنب ألفاظ السَّفِلَة،
ويقول: "إنَّ خير الأدب ما حصل لك ثمره وبان عليك أثره".
أما أهم وأشهر كتب ابن المقفّع على الإطلاق فهو كتاب "كليلة ودمنة"، وهو مجموعة
من الحكايات تدور على ألسنة الحيوانات يحكيها الفيلسوف بيدبا للملك دبشليم، ويبث
من خلالها ابن المقفّع آراءه السياسية ..
في المنهج القويم للحُكْم، والمشهور أن ابن المقفّع ترجم هذه الحكايات عن الفارسية، وأنها هندية
الأصل، لكن أبحاثًا كثيرة حديثة تؤكد أن كليلة ودمنة من تأليف ابن المقفّع وليست مجرد ترجمة،
كما أن بعض هذه الأبحاث يعتقد أن الآراء التي أوردها ابن المقفع في كليلة ودمنة كانت
أحد الأسباب المباشرة لنهايته الأليمة ..
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات