[/size]
قال ابن القيِّم رحمه الله:
(وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تُنتهك وحدوده تُضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم r يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان شيطانٌ أخرس كما أن المتكلم بالباطل شيطانٌ ناطق . وهل بليَّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين , ولو نُوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه أو ماله بذل وتبذَّل وجد واجتهد واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه , وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون وهو موت القلوب , فإن القلب كلما كانت حياته أتمّ كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل ) أهـ رحمه الله وغفر له. إعلام الموقعين 3/157-158 ))
ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم إخلاص العمل لله والنصح لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم. فإن دعوتهم تحوط من ورائهم وفي لفظ إن دعوتهم تكون من ورائه
ومن كان همه الآخرة جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وآتته الدنيا وهي راغمة ومن كان همه الدنياءفرّق الله أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له
[/size]
كم من مريد للخير لا يدركهاتبعوا ولا تبتدعواالقدوة المطلقة نبيناصلى الله عليه وسلمعليكم بالكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح
أبو ضحى
جزاك الله خيرا
جزيت الجنة أخــــــــــــــــي الكريم
الف شكر على الطرح الرائع
وبارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات