ونختمها بالألماس والجمان .
التي لا تقل عن الأخريات ثمناً وتألقاً .. وتتابع مسيرة الفرائد والمرجان في مفاتيح السعادة .
فتبين لك أن لابد لكل معاناة من لذة للانتصار تتبعها .
فالظفر لا يكون إلا بالصبر ... لأن القوة لا تقاس بقوة الأجساد .
إنما بقوة القلوب ... فليس لنا في الأزمات من معين غير الله عز وجل .
فلا تنغمسي في الغرب وتنسي أنك شرقية .
وبالمقابل لا تنغمسي في همومك وتنسي أن السعادة قريبة منك ... وبين يديك .
لكي تصلي للسعادة فعليك أن توصلي حبالك بربك .
وإياك والغفلة ... تواصلي مع ربك بعمل البر والإحسان ... كي تنالي النجاة من كل كرب .
وتكوني أسعد امرأة في العالم .
و الآن يا زهرة العمر وربيع الحياة ... يا حورية نزلت من علياء السماء لتشع فردوساً على القلوب
يا بسمة عطرة تحمل معنى الصدق وما تلاه .
هل يسهل عليك أن تفوتي هذه النفائس و الدرر ... وتتخلي عن السعادة .. دونما رجعة ؟!!
أهي لآلئ ما نثره الكتاب قد زينت بها وجه الجدران .
أم أنها أشعةٌ لشمس حبٍ حانية أرسلتها على جنان تلك الصفحة فغدت متوهجة ؟!!
أمطرت علينا سيولاً من الحب والإبداع في معنى السعادة .
أزهرت الوريقات على نسمات كلماته الرائعة .
وتراقصت الفراشات هنا وهناك فرحة بالجو الربيعي البهيج الذي أهدانا إياه .
وتغنت الأطيار على عذب السطور .
وابتسمت النحلات فارتشفت رحيق الوفاء والخير .
نَعم ... كتاب هو شمس القلوب المحبة ... تنير طريقنا ... وتدفئ زمهريرنا ... وتلبسها ثوب البهجة والسعادة
وهي الأشعة الوحيدة التي كلما زادت بعثت الدفء ... وسكبت الأنس ... وتمنينا ألا نستظل عن وهجها
بل نبقي الحياة ما بقينا تحت أشعتها المشرقة .
نعم ... كتاب رائع في حروف كلماته وهمساته ... فجزى الله كاتبه خير الجزاء .
المفضلات