أخي
بدر الألبد
مشكور على نقل هذه القصص الرائعه
للشاعر : بصري الوضيحي
ودائماً
وانت رائع أخي الغالي
دمت بخير
بصري شاعر من قبيلة شمَّر القبيلة العربية المعروفة . . . والوضيحي لقب ليس اسم ويبدو أمه كان أوضح اللون أي شديد البياض فسمي الوضيحي . . . ويقول بعض الرواة أن التسمية على أجداده فقد اشتهروا بشدة البياض فسموا الوضيحي . . . لم يذكر الرواة لقبه الأصلي واكتفوا باللقب الذي يبدو أمه طغى على الاسم . . . ولم يحدد بالضبط تاريخ حياته وتناقل الرواة حكاياته وقصائده . . . هو شاعر هزلي غزلي مشهور له حكايتان كانتا شبباً في شهرته
الأولى : حين قرر التوبة فأخذه ولده إلى الحج وبعد أن أكمل سعيه وطوافه حلق وخرج من الحرم الشريف وذهب إلى سوق بجانب الحرم فكانت هناك فتاة جميلة جداً تنزل عن مطيتها فانطلق بصري إليها فلحق به ولده فقال . . . تايه
فأجابه بصري على الفور بهذه الأبيات
التايـه اللـي جـاب بصـري يقنـه=جدّد جـروح العـود والعـود قاضـي
يا من يعاونّـي علـى وصـف كنـه=أشقح شقـاح ولاحـق اللـون ياضـي
يا ليـت سنـي بالهـوى وقـم سنّـه=أيـام مـا بينـي وبينـه بغـاضــي
أيـام جلـد الـذيـب عنـدي محنّـه=نصبح وزرق الريش لهـن انتفاضـي
هيـدوك يا مشفـي على طـرد هنّـه=أنا طويت ارشـاي واقفيـت قاضـي
أما الثانية : فقد كان الوضيحي في بيت صفوق الجربا أحد شيوخ قبيلة شمّر ولم يكن صفوق موجوداً وكانت ((البندري)) ابنة مطلق الجربا زوجته موجودة بالبيت فأخذ الوضيحي ربابته يغني عليها ليدخل السرور في نفس الأميرة ويقول
يـا ليتنـي نـدّاف قطـن وابيعــه=متحضريـن في وسـط سـوق راوا
واشـوف غـزلانٍ يـردن الشريعـه=لبـس ثـوب البـزرقـان الغنــاوا
راعي الكريشه ريـف قلبـي ربيعـه=عليـه بيبـان الضمـايـر تهــاوا
فصادف أن كان في بيت الجربا سجين من قبيلة (( عنزه )) وقد كبل بالحديد فلما سمع شعر الوضيحي طلب منه الربابة فأعطاها له وطلب منه مساعدته على الجلوس فأجلسه فأمسك السجين الربابة وأنشد يقول
تسعيـن خيبـه للـوضيحـي نفيعـه=مع مثلهـا يدخـل بهـا سـوق راوا
ربـعٍ يتـاجـربـه وربـعٍ يبيعــه=وربـعٍ فـراشٍ لـه وربـعٍ غطـاوا
تقصـد ببنـت مكبيـرن الـوشيعـه=خطـار أهلهـا بالمشـاتـي مقـاوا
مـا قلتهـا يـالبنـدري الـرفيعـه=بنـت الـذي ذبّـاح حيـلٍ عــداوا
كـم وادي حـرم علينــا ربيعــه=وجـروحهـم بقلـوبنـا مـا تـداوا
ولما انتهى العنزي قصيدته خرجت (( البندري )) من خدرها ففكت قيوده وأمرت له بكسوة وأمرته بالجلوس حتى يعود الأمير ولما عاد ((صفوق)) وجده يستند في وسط المجلس فسأل عن خبره فأخبرته بما قال فأمر له الأمير براحلة يمتطيها جزاء ما قال وأطلق سراحه
عايد السميري
الرائع مرورك ومتابعتك الدائمه
اشكــرك
دمت خير
بـــــــــدر ..
مأ أجمل تلك المعاني التي أطربت ناظـري ..
لك القلب ..
سلمان الـعــــــرادي
سلمان العرادي
الجميل مرورك ومتابعتك
دمت بخير
الالبد يعطيك العافيه يا ذوق ما خليت والله للذوق شي
بيض الله وجهك ولا هنت على هاالقصص والقصائد
تحياتي لك مع خالص مودتي
اللهم ارحم والدي واغفر لهما
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات