جزاك الله الجنة وبارك الله فيك
يأ أبو ضحى
: هل سبق وان قرأت هذه الآيات من قبل ؟ إذاً إقرئها مرةً أخرى - خواطر - منقول للفائدة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ولي الصالحين وناصر عباده المؤمنين والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين هادي الأنام إمام الورى وسيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن إقتفى بأثرهم وإهتدى بسنتهم الى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله جل وعلا : " وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا " الفرقان 30
ذكر أهل العلم عند تفسير هذه الآية أنواع هجر القرآن :
عدم الإستماع إليه إذا تلي واكثار اللغط والكلام عند تلاوته حتى لا يسمع
العدول عن سماعه الى سماع آلات اللهو والغناء والطرب
ترك الإيمان به وعدم التصديق
ترك تدبره وتفهمه وترك العمل به
ترك التحاكم إليه
عدم الإستشفاع به
يقول الحسن البصري : إن من أفضل الأعمال الورع والتفكر
في هذه السلسلة أحبتي أحاول معكم ان اتدبر في بعض من آي الذكر الحكيم
سورة النمل
" حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملةٌ ياأيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون "
تأملوا معي إخوتي رعاكم الله هذه الآية . ماذا نفهم منها ؟
أولاً : أن للنمل واد كما للإنسان
ثانياً : أن النمل يتكلم " قالت نملةٌ "
ثالثاً : أن للنمل امارة أو امير " ادخلوا " ألا يدل هذا على انها كانت مسئولة عن بقية النمل ؟
رابعاً : ان للنمل مسكن
خامساً : علمها أنها قد تتحطم هي وبني جنسها لصغر حجمها مقارنة بسليمان وجنوده
سادساً : كيف علمت تلك النملة أن هذا سليمان عليه السلام ؟ وهل أوحى الله إليها تحديداً نبأ سليمان وجنوده أم انها فطرة لدى جميع النمل ؟
سابعاً : كيف علمت أن من كان مع سليمان هم جنوده ؟ هل كانت تعرف بإمور الحرب وأصوله ؟
ثامناً : ما السر في قولها " وهم لا يشعرون " هل هو لعلمها أن سليمان عليه السلام وجنده لن يتعمد تحطيمها وبني جنسها أم لأنها تعلم بفطرتها أن كل انسان لن يراها لصغرها ؟
لماذا جزمت ان سليمان عليه السلام لن يقدم على تعمد تحطيمها هل لعلمها ان ذلك منهي من الشارع أم لسبب آخر ؟
( أربع من الدواب لا يقتلن النملة والنحلة والهدهد والصرد ) حديث شريف
فتبسم ضاحكاً من قولها وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي انعمت عليّ
سمع كلامها فشكر فضل ربه وكذا كل صاحب نعمة
اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك
والله أعلم
أبو ضحـــــــــى ،،
بارك الله فيك ورفع قدرك في عليين ..
لاتطيل الغياب .. فلقلمك رونق خاص
سلمان العرادي
جزاك الله كل خير وبارك فيك
ويعطيك العافيه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات