ماذا قدمنا للإســـــــــــــــــلام؟؟ (دعـــ للنقاش ــــوة)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في باديء ذي بدئ أهني جميع الأخوة والأخوات في هذا الصرح

العظيم بعيد الفطر المبارك وتقبل الله منا ومنكم الطاعات جميعاً

وجعلنا من عتقائه من النيران

وبعد

هذا أول موضوع أطل عليكم به من بعد غياب شبه مستمر

في الفترة الماضيه وأتمنى منكم التفاعل فيه

لايخفى علينا جميعاً ماقام به الداعية عمر خالد في رمضان من جهد
في تذكيرنا بالسيرة النبوية في برنامجه على خطى الحبيب
جزاه الله عنا جميعاً خير الجزاء

ولايخفى علينا وعلى كل مسلم ما عاناه النبي صلى الله عليه وسلم

من أجل نشر هذا الدين

ولكن

ماذا قدمنا نحن؟؟

ماذا سنقول للنبي صلى الله عليه وسلم في الجنة باذن الله

هل نستحق ان نكون مسلمين؟؟؟
بعد ماعرفناه عنه .. وبعد التضحيات التي قام بها من أجل نشر الدين
ومن أجلنا نحن وإلى أن تقوم الساعة
دعوة للنقاش

دعوة لطرح الأراء والأفكار

في كيفية خدمة هذا الدين

أرجو أخذ هذا الموضووع بعين الاعتبار

افيدووونا بالأفكار والأراء

ويبقى السؤال هل حقـــاً نحمل همّ الاســــــــلام؟

بنت ابوها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختنا الفاضلة : بنت أبوها

عوداً حميداً و مميزاً


موضوع مهم جداً بل يجب أن يكون أهم أمر لكل مسلم بل يكون هاجساً لنا جميعاً

أعتقد أن بداية الانطلاقة هي من حمل هم هذا الدين ثم بعد ذلك التدرج في وسائل الدعوة و سيرى المرء الفتح الكبير من الله إذا أخلص النية ..


المقترحات و الافكار كثيرة و وسائل الدعوة و مجالاتها عديدة بداية من نفس الشخص الى منزله ثم أقاربه و جيرانه و بقية مجتمعة ..


أتمنى التفاعل من الجميع و لو بطرح فكرة واحدة .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع جميل

نخدم الدين بالدعوه والارشاد

والنصائح
وكل مانستطيع نفعله

مشرفي الفاضل أبو نادر

أشكر لك تواجدك المنير في موضوعي وأنا أوافقك بإن وسائل الدعوة و مجالاتها عديدة
بداية من نفس الشخص الى منزله ثم أقاربه و جيرانه و بقية مجتمعة ..

أشكر لك تفاعلك مع الموضوع

وأتمنى التفاعل من البقية



بنت ابوها

أخي الفاضل
ياسر حمدان البلوي

أشكر لك تواجدك العطر وتفاعلك مع الموضوع

وأتمنى التفاعل من البقية



بنت ابوها

الاخت الغالية / بنت ابوها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح غالي وسوال مهم وموضوع مناسب للجميع وهو بنفس الوقت سوال محرج ..... (( ماذا قدمنا للدين ))
اكتب هذا المقال ليعبر بنفسه عن السوال ؟
وسوف يكون موضوع مستقل للفائده

تجري أقلام الحياة .. لتكتب على جدران الزمن .. بعض المحطات التي يتألم لها القلب المؤمن الحي .. وتدمع لها عين التقي المرهفة .. وإني لأنظر إلى الأمة من علو فأصاب بنوبة من الحزن الشديد .. عندما أجد أحفاد الصحابة .. وبقايا أهل الحل والقيادة .. قد تخلو عن الشريعة .. وعن صيانة جنابها .. والدعوة إليها .. والحث بالسير على نهجها .. في زمن .. انطلق فيه الأعداء من دعاة الضلالة .. لينشروا دين الفساد .. وإضلال العباد .. ولو كلفهم ذلك الحياة والأموال ... وأخص بذلك النصارى الأنذال.. أهل الدين المحرف .. والعقيدة الفاسدة .. والتجارة التي هي مع الله كاسدة ... بذلوا المليارات .. وجاءوا بأنواع الإغراءات .. للتنصير والتبشير .. بل وأقاموا في ديار لا يقيم فيها إلا المجازف بحياته .. وفي أماكن لا تجد فيها حتى أقل الخدمات .. ويصعب عليك الحصول فيها على أقل الاحتياجات .. وهم أهل ترف غالباً ومن أغنياء العالم .. ولكن .. لأجل الدين تهون عليهم المتاعب .. وتذل لهم المصاعب ..

هنا .. وعند هذه المشاهد المؤلمة قف !!. أرجوك الآن دع عنك هموم الدنيا .. وتلبيس إبليس .. وتجرد من كلام أهل الأعذار المفاليس .. واسأل نفسك والله الآن الآن مطلع عليك .. ويعرف نواياك .. ومستقبلياتك .. ومن تفكر فيه ..

أنا الآن أضعك على كرسي الحقيقة .. وفي غرفة المحاسبة .. وانتبه فالمراقبة من فاطر السماوات والأرض موجودة ..

إني لأسألك بالله أخي الفاضل العاقل .. وحين أن عرفت أن أهل الضلالة بذلوا الغالي والنفيس لأجل التنصير وعلى مستوى العالم كله.!! هم قدموا ؟؟ نعم ..
فما قدمته أنت لتواجه هذا التيار الشرس من أهل الضلالة ؟؟
سل نفسك أين هم الدين في قلبك ؟؟ أين هموم إنقاذ ذلك الإنسان الذي أعيت قلبه الانتكاسة .. وغلب على تفكيره الإرتكاسة ..

لا تذهب بعيداً .. أنت أنت هل دعوت نفسك إلى خالقك ومولاك ؟؟ هل حاسبتها ؟؟ على الإفراط والتفريط ؟؟ إن كان لا فعجل .. ولا تتأخر .. والبدار البدار ... قبل أن يفوت الفوت.. ويبادرك ملك الموت !! وإن نعم .. فلا تحرم الناس الخير

يؤسفني أن أنظر إلى مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله يقول لي بنفسه والله وباللهجة العامية .. (( يا شيخ بلا دعوة بلا هم الحين في ذا الزمن ادع نفسك وخل غيرك )) ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

أخي الحبيب .. لنعد قليلاً إلى الوراء .. بالتحديد إلى عهد خير الأنبياء .. وحبيب رب الأرض والسماء .. كم لاقى بأبي هو وأمي !! حينما ذهب إلى الطائف .. ودعا كبراء قريش .. وجُوبه بالرد السيئ .. صفوا له سماطين – من سفهاء الطائف وصغارهم .. فما زالوا بالمصطفى يرشقون قدمه الشريف بالحجارة حتى أدموا عراقيبه – عليه الصلاة والسلام – فما كان يرفع قدم ولا ينزلها .. إلا بحجر !! حتى إنه في بعض الأحيان من شدة الألم لا يمتلك – صلى الله عليه وسلم – إلا أن يجلس !! ولكن العبرة هنا : هل توقف عن حمل هم الدعوة ؟؟ هل تأثر وأحجم ؟؟ بل زاد إقداماً عليه أفضل الصلاة والسلام .. هو الداعية الناجح .. و معلم البشرية .. عالم الدنيا بأبي هو وأمي .. حمل هم الإسلام ..
فالمتاعب يتلذذ بها .. والمصاعب يذللها .. والكرب يبددها ..

إن الدعوة إلى الله وحمل هم الإسلام .. هي السعادة .. وهي من أرقى درجات العبادة .. بل هي ألذ من السيادة .. والتمتع بمقاليد القيادة .. ألم يقـــل الله المستحق للعبادة ( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله )) الآية ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم حاثاً على التبليغ : (( بلغوا عني ولو آية )) .
إن الكلمة الطبية دعوة .. والابتسامة دعوة .. وحب الخير للغير دعوة .. المساعدة .. توزيع الكتب والأشرطة .. المواعظ .. الرسائل الدعوية .. وبالإنترنت ..

أفكار لا تعد ولا تحصى .. وما الأفكار السابقة إلا قطرات في بحــــــــــــر .. وكرملة في صحراء ..

وفقك الله لخيري الدنيا والآخرة .. وجعلك الله من الدعاة المخلصين .. المسددين .. إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
وآسف على الإطالة وأشكرك على إتمام المقالة ..
والله يحفظك ويرعاك ..وارجو ان تعم الفائده للجميع