صفة الطبيعه ( الفقر )

(ارض الكنانه)؟؟؟


أشم رائحة حلم معطوب ... وآمال متبخرة !
إن كانت أحلامنا معلقة على أهداب ؟؟؟ .. ومصابيح منزل .. وكركرة أطفال .. فمن تراه يعيد
رسم خارطة الوطن ؟؟؟؟

أن السماء مزدحمة بما يكفي من الطائرات الحليفة والصديقة ..!
وبما أنهم أبناء هذه الأرض فمن واجبهم التشبث بها وترك السماء لأمريكا !
يبدو أننا مدينون لأمريكا بأشياء كثيرة منها .. وأد أحلامنا وقتل لقمة عيشنا

القاكم

لا احلم كثيراً هذه الايام ايها الشباك لذلك لم تعطب احلامي بعد ولكني وحسبما اتوقع هي على مشارف الهاويه وايله للسقوط
نعم يا سيدي سماءنا مزدحمه هذه الايام بجمرات منجنيق السحق والدمار الشامل ولكني مصممه على انها عربية الصنع واختلف مع كل من تسول له نفسه ونسب مجد تصنيعها لامريكا ...!!!!
ولله الحمد
قد انتهينا من ود الضحكات وسلبنا عذرية احلامنا بانفسنا ..!!

ردك يحتاج لمساحه كبيره واجدني ملزمه بالصمت هنا تقديراً لمن احب ..

ودٍ فاخر يليق

بداية أرحب بأختي الكريمة وأحب ان انوه ان الله عز وجل أوجب الفقر والغنى حتى يكون الناس درجات متفاوتة وتشملهم حقوق وعليهم واجبات وهو امتحان من الله وحكمة منه سبحانه. فلا يزال الناس مختلفين فقراً وغنى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها . وفرضية زوال الفقر من الوجود أو من المجتمع تحتاج إلى توحيد الجهود والقوى وهنا ندخل لتحقيق هذه الفرضية إلى جدلية أخرى هي اختلاف الناس أنفسهم في قواهم وجهودهم التي تعتمد على اختلاف إمكانياتهم وفروقهم الفردية ومواهبهم وقدراتهم واهتماماتهم فيما بينهم ومن الجدير الآخذ به هو توحيد أسباب الرزق ويقصد بها توفير فرص العمل والتي تدخل في نفس نطاق القوى والجهود واختلاف الناس فيماا بينهم .ولذلك أعتبر الإسلام أن الفقر والغنى حقيقتان ثابتتان وأقر أنهما من طبيعة الوجود الإنساني وترك لنا الأخذ بالأسباب والإيمان بقضاء الله وقدره..
فالفقر أيهاا الأحبة آفة كبيرة ومقيته لها ويلات ومآسي لا يعلمها إلا الله، فالفقر قد يؤدي إلى الجريمة وقد يؤدي إلى ممارسة البغاء وقد يؤدي إلى إنهيار كامل للقيم والمبادئ الدينية والاجتماعية.. ونحنن في هذا المقام يجب أن نؤدي حقوقنا الدينية التي شرعها الله تجاه بعضنا البعض حتى نقلل من فتن هذه الآفة المقيته.. فقد أمرنا ديننا الحنيف بالإنفاق على ذوي القربى وبالتكافل الاجتماعي وبإخراج الزكاة والصدقات للمحتاجين ..
وللأسف نحن لم ندرك هذه التوجيهات والمعالجات الربانية والإرشادات النبوية الشريفية ولذلك نحن في منحدر كبير نسأل الله أن يحمينا وأياكم وجميع المسلمين من تبعاته المستقبلية ، والمتأمل في واقع مجتمعنا يلاحظ أن الطبقة الوسطى باتت تنحسر وتتجه باتجاه خط الفقر .. وما أدراكم ما خط الفقر..
هو خط هلامي نسبي افتراضي له مقاييس واعتبارات أوشكت أن تنطبق على شريحة كبيرة من مجتمعنا الكريم.. وأي مجتمع تتلاشى فيها الطبقة الوسطى يصبح في دائرة الخطر.. ويصبح مهدد بالكثير من المشكلات الاجتماعية التي تهدد أمن وأستقرار المجتمعع نفسه .. وها نحن نعاني من السرقات ومن المتسولين ومن المحتالين والمهايطين وكثير من الأصناف التي تخرج علينا كل يوم وتلبس أقنعه جديدة تحاول جاهدة ان تعالج واقعها بطرق ضارة وباطله..
فإذا كانت الأسرة هي نواة المجتمع ان صلحتت صلح المجتمع وان فسدت فسد المجتمع فإن المجتمع هو نواة الوطن فإن فسد المجتمع فسد الوطن وبالتالي تحل علينا جميع أشكالل الهوان والذل والإنكسار..
وإن كانت بعض الدول تصنف الشعوب العربية بالعالم الثالث ،، أقول لكم أن ليس العرب في هذا قائمة العالم الثالث فهناك دول كثيره إلا أن هذا التصنيف قائم على مدى احتيايج هذه الدول للحماية والصناعة وحاجة الغير في كثير من مجالات الحياة ..
لا أطيل عليكم واشكر لكم حضوركم وإضافاتكم المشرفه لهذا الموضوع المميز وأشكر كاتبة الموضوع على هذا الطرح الواعي.

استاذي الفاضل / الوزان محمد
انحناءة تقدير واعجاب لهذا الرد الوافي والشامل .
فقد وضعت يدك على الجرح وعلى الوجع ..
هنا قد وجدت الهدف وقررت المعالجه الفورية له .. ولم يسعني هنا الا ان اقف اجلالاً وتقديراً لهذه اللفته الكريمه من سمو قلمك الراقي .

لكن عذراً يا سيدي ..!!

س اكتفي هنا برد بسيط عله يلفت انتباهك لامر ربما قد غفل عنك بغمرة الاندفاع وراء ايجاد الحلول .. ومحاولة لفت انظارنا الى ماهية وطرق المعالجة الفوريه لحال الامة باكملها ان صح التعبير .
الم تلحظ يا سيدي ان هذه الحالة هي الصفه الغالبه على الوضع الطبيعي ..!!
اي بمعنى اخر عندما يكون الحال أمر الله عزوجل يمكننا قبوله ولكن عندما يكون هذا الحال هو حال الغالبيه العظمى فماذا سيكون رايك ؟

الم تلاحظ يا سيدي ان الفقر هنا هو حاله مستعصيه وتم غمس ثلثين المجتمع بها عنوه ؟
الم تلاحظ ياالوزان ان جيوب الفقر بأت بغضبٍ ممن ....... ( ممنوع من النشر )
على الاقل
الحمدلله على الحرية الفكرية والتي قد سمعتُ انه ببلدي الحبيب سيتم الحجر عليها قريباً ..


يالوزان
راق لي قلماً كقلمك يزاحم فكري ويطاول سماء الابداع

الم تلاحظ ياالوزان ان جيوب الفقر بأت بغضبٍ ممن ( ممنوع من النشر )

ممنوع من النشر أختي الفاضلة تقصدين أصحاب الكراسي المخملية (أوإن صح القول الطبقة المخملية)أليس كذلك

نعم وهذا الشيء مفروغ منه ربما لم نتطرق لهم لفضيً لأني اعتبره من التكرار ثقي تماماً أن هذه الشريحة الراقية من المجتمع شريحة التجار والوزراء ومنهم أعلا منهم أو أسفل منهم برغم إنهم يشار لهم بالفساد ونهبهم خيرات البلدان بالطرق الملتوية وشفط دماء مواطنيهم إلا أنهم يعيشون بضنك من النواحي النفسية!!
فهم ظاهرياً سعداء كل شيء متوفر ولكن داخلياً غير ذلك لان الله سبحانه وتعالى له حكمة في خلقة
!

ولكن يجب أن لانعمم لان ربما تستغربين لو قلت إن السواد الاعضم من هذه الشرائح الغنية فيهم الخير الكثير وأياديهم بيضاء وممدودة لإخوانهم الفقراء فكم شهدنا دعمهم المادي والمعنوي للجمعيات الخيرية والتبرعات الخيرية التي يعود نفعها على الشريحة الفقيرة ..!
وأخيراً أختي ثقي إن الفقر والغنى كالمرض والصحة مقدران من عند الله سبحانه

وأكرر شكري لك اختي الفاضلة