المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منطيق القضاعي
لدي تساؤل, هل العلمانيون هم السبب في مشاركة نساء المؤمنين - رضي الله عنهن وعنهم- للصحابة في الجهاد؟ سواء لعلاج المصابين, أو حتى القتال معهم!!!
أنا مع عمل الرجل والاعتماد عليه في لقمة العيش, ولكن للعائلات التي لا تملك من يعول سوى "الأخت والزوجة والعمة والخالة والجدة" هل الأفضل لهم أن ينتظروا لقمة العيش من المتصدقين ومن زكاة المؤمنين؟ أم يقوم أحد بإعالتهم بما يستطيع,
"العمل ككاشير" هو خطوة لتوفير الفرص لمثل هؤلاء النساء الراغبات, المجبرات, على إعالة أهليهن وبنيهن. وبالمقارنة مع عمل المرأة أو جلستها في البيت. أميل إلى عمل المرأة أكثر. فالفراغ قاتل للمرأة كما هو للرجل, خاصة في وقتنا الحاضر.
ليس في عمل المرأة حرج إذا التزمنا نحن, معشر الرجال, قبل أن تلتزم هي, بحدودنا ونذكر أنفسنا دومًا بما قلته أخي عن كونها "الأخت والزوجة والعمة والخالة والجدة".
النظرة الدونية للمرأة وكونها هي محل الخطأ دائمًا, والنظرة الجنسية للمرأة أينما حلت, يجب أن تتغير. ما قرأت من رأي أحد الأخوان هنا "والسيناريو" الذي وضع عن الشخص الذي سيأتي بأكثر من منتج لأكثر من مرة ليعود مرارًا وتكرارًا على هذه الفتاة, كان يفعله الأولون عند "الغدير" وعند خيام الأحباب, حتى ترضى بهم فلانة أو تردهم خائبين. إن كانت نيته طيبة فليتقدم لها, وأما إن كانت غير ذلك, فإن المرأة أعلم بمحاولات التحرش والنظام سيحميها بإذن الله, والحل أن تخبر بذلك, وليتني أكون هناك لأشهد عقاب هذا الشخص وأشارك في هذا محتسبًا الأجر من الله
.
المفضلات