بارك الله فيك وشكر لك على المشاركة
الزاد
قرأت بالوفاق هذا الخبر وحبيت انقله للمنتدىظاهرت التسول في المملكه
نشرت جريدة الوطن في عددها الصادر في 21 ديسمبر 2005م أن شابا آسيويا متسولا لقي حتفه . وكان الشاب قد ضبط متسولا. وتم تحويله للمستشفى نظراً لسوء حالته الصحية. لكنه حاول الهرب فلحق به رجل الأمن المكلف بحراسته، لكن الشاب غافل رجل الأمن مرة أخرى وألقى بنفسه من شباك الغرفة الموجودة في الدور الثالث .
هذه أحد حوادث تسول الوافدين وتشير إحصائيات وزارة الشؤون الاجتماعية إلى أن نسبة السعوديين من المتسولين تصل إلى 17٪ و 38٪ بينما تتراوح نسبة غير السعوديين من المتسولين بين 62٪ و 83٪ في إشارة واضحة للنسبة العالية التي يمثلها المتسولون غير السعوديين، وللوافدين طرق مميزة في تنفيذ خطط استغفال الناس من بينها التسول في المساجد فالذي عرفته أن هناك أساليب متعددة يحاول المتسولون بها كسب النقود مثل ادعاء المرض، وتمثيله أيضا لاستعطاف المصلين .. والناس في مجتمعنا متعاطفون يمنحونهم المال، والسؤال كم يجني هؤلاء من المال الذي يحول إلى بلدانهم؟
ذكر موقع الأندلس الاليكتروني انه قد ضبط السنة الماضية أحد المتسولين وفي حوزته 140 ألف ريال سعودي. وكانت دراسة ميدانية متخصصة قدرت العام الماضي عدد المتسولين في المملكة بأكثر من 150 ألف متسول. وأن حجم الإنفاق السنوي على هؤلاء المتسولين أكثر من 700 مليون ريال، وحسب دراسات اقتصادية فإن تحويلات العمالة الرسمية، أي التي لديها إقامة وتعمل في المؤسسات، تقدر بنحو 20 مليار دولار، ترى كم يحول هؤلاء المتسولون وغير النظاميين، ربما كانت مبالغ كبيرة، لا احد يعلم.
والسؤال من المسؤول عن التسول في الشوارع بشكل عام والتسول في المساجد بشكل خاص ؟خاصة انه لا يوجد اهتمام بحصر المتسولين في المساجد مع أنها جزئية هامة في دراستنا للظاهرة ككل.
حسب دراسة ميدانية للدكتور مانع الدعجاني بتكليف من وزارة الشؤون الاجتماعية لمعرفة درجة انتشار المشردين ومفترشي الأرصفة (Homeless) في المجتمع السعودي أوصى الباحث بوضع استراتيجية لعلاج الظاهرة يشترك بها جهات عدة مثل:
وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة الداخلية، وزارة الشؤون البلدية والقروية، وزارة الصحة، وزارة الثقافة والإعلام، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وزارة التربية والتعليم.
ترى هل من الممكن أن تتكاتف هذه الجهود أم أن المتسولين هم الذين سيتكاتفون ويتزايدون في المجتمع!!
تقبلو تحياتي
إننا في هذا الوقت من الزمان ، الذي تفشى فيه الجهل ، وانتشرت فيه البطالة ، اعتدنا كل يوم وبعد كل صلاة تقريباً على مناظر مؤذية ، ومشاهد مؤلمة ، يقوم بتمثيلها فئة من الشباب المدربين على إتقان صناعة النصب والاحتيال بممارسة مهنة الشحاذة ، وأكل أموال الناس بالباطل ، ولهم في ذلك أحوال وأشكال ، فمنهم من يقوم بتجبيس يده أو رجله أو أي جزء من جسده ، ومنهم من يتصنع البلاهة والجنون ، ومنهم من يدعي الإصابة بحادث أو موت والد أو أم ، أو حصول مرض ، أو ترك ديون ، وتُرك له أخوة وأخوات ، ويقوم برعايتهم ، والإنفاق عليهم ، والدين أثقل كاهله ولا يستطيع السداد ، ومنهم من يفتعل البكاء وقد يجلب معه ابن الجيران أو ابنتهم ليمارس الشحاذة بها ، لاستعطاف القلوب ، وقد يقسم بالله كاذباً أنه لولا تلك الديون ، وعظم المسؤولية لما وقف أمام الناس ، وغير ذلك من الأعذار والأكاذيب التي لم تعد تنطلي على أحد من العقلاء .
وكل يوم يقومون بتطوير أساليب الشحاذة ونهب أموال الناس ، بل لقد وصل الأمر إلى بشاعة عظيمة ، وأمر لا يقره دين ولا عقل ، وذلك بوجود فئة من إماء الله من النساء اللاتي يأتين إلى بيوت الله تعالى لممارسة الشحاذة والتسول ، وهذا أمر خطير ، لأن أولئك النساء اللاتي يأتين إلى بيوت الله تعالى ، ويدخلن مساجد الرجال ، لا بد أن تكون الواحدة معذورة شرعاً من أداء الصلاة ، وهنا لا يجوز لها الدخول إلى المساجد إلا لحاجة كالمرور مثلاً ، وإما أن تكون غير معذورة ، ولم تصل مع النساء ، بل تركت الصلاة وأخرتها عن وقتها من أجل أن تجمع شيئاً من حطام الدنيا ، وحفنة قذرة من المال ، وهذا أمر أخطر من سابقه ، لأن تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها حرام وكبيرة من كبائر الذنوب ، بل عدها جمع من العلماء كفر صريح والعياذ بالله ، قال ابن حزم ، جاء عن عمر بن الخطاب ، وعبدالرحمن بن عوف ، ومعاذ بن جبل ، وأبي هريرة وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم : " أن من ترك صلاة فرض واحدة متعمداً حتى يخرج وقتها فهو كافر مرتد " . وهنا يظهر أن المتسولات ، يفضلن أكل المال الحرام على الصلاة ، ولا شك أن هذا الأمر قادح في عقيدتهن ، وهنا لا يجوز شرعاً إعطاؤهن المال ، لما في ذلك من إعانة لهن على معصية الله تعالى ، ومن فعل ذلك وقام بإعطائهن من ماله فقد ارتكب إثماً عظيماً ، وجرماً كبيراً
وفي الختام أسأل الله تعالى أن أكون قد وفقت في لم شعث هذا الموضوع المؤرق ، ونسأل الله جلت قدرته وتقدست أسماؤه ، أن يمن على أمة الإسلام بالنصر والتمكين والظهور على أعدائها ، كما نسأله سبحانه أن يرزق الجميع القناعة والكفاف ، وأن يجعلنا هداة مهتدين ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ، والحمد لله رب العالمين .
احمد عبدالله البلوي
يعطيك العافية على الموضوع
تحياتي
ناصر ابن طليحه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات