مشكورة أم علي على النقل الرائع................
البعير يموت من القهر
يقول في قصته :
في أحد الأيام أغضبني بعيري لم يكن في ذلك اليوم مطيع
وقمت بتأديبه وإهانته وضربه حتى خر على الأرض وبعد
ذلك أخذت قليل من ؟؟؟؟؟؟ ( أعزكم الله )
وقمت بفركه ودعكه في أنفه .
(عادة البعير يشعر بكبرياء وقوة على صاحبه في هذه الحاله يجب
على صاحبه أن يقوم بتأديبه وإهانته لأنه يشعر بالإهانه فإذا
ضربه صاحبه وأثناء ضربه له يبين له أنه لايخاف منه يشعر البعير
بالخوف ويعمل ألف حساب لصاحبه ولكن إذا أحس أن صاحبه يخاف
منه فصاحبه مهدد بالهجوم عليه في أي لحظة وبعد الإنتهاء من ضربه
يقوم الرجل بأخذ شيء قليل من ؟؟؟ أعزكم الله ويدعكه في أنف البعير
... لأن هذا الفعل يشعر البعير بالإهانه )
. يقول الرجل ثم بعد ذلك أصبح البعير مطيع جداً عدة أيام
وكنت أتعامل معه بكل الحذر ولا أغفل عنه .
في أحدى الليالي كنت أجلس أمام منزلي أنا ومعي بعض الأصحاب
قال لي أحدهم وكان من ذوي الخبره في تربية البوش يابوحمد
بعيرك الليله تصرفاته غريبة وماتبشر بخير أشوفه كل شوي يناظرك
وأنت داخل للبيت وأنت خارج ياخوي خذ حذرك وانتبه لنفسك منه
قلتله جزاك الله خير وإن شاء الله بآخذ حذري منه .
. بعدها جهزت فراشي لنوم وكنت أنام أمام المنزل ومن غير
مايحس البعير قمت بوضع مخدات في مكان نومي ووضعت عليها الغطا .
ثم تسللت إلى المنزل وصعدت إلى سطح المنزل لكي أراقبه ماذا سيفعل
بعدها شاهدته وهو يتوجه إلى الفراش الذي يعتقد أنني نائم بداخله
وقد كان يمشي بخفه كي لا يحدث أي صوت كأنه رجل يريد
أن ينقض على صيده وبسرعة البرق إنقض على فراشي وبرك عليه
وأخذا يدوسه بمقدمة صدره ويمزقه بأنيابه يقول الرجل ولما هم البعير
بترك الفراش ناديت عليه ولما شاهدني أخذا يلف ويدور مكانه ثم
سقط على الأرض من شدة القهر وفي الصباح وجدته قد فارق الحياه
ولم يتحرك من مكانه
. ثم دعوت بعض اصحابي وقصصت لهم القصه وبعد ذلك قمنا
بفتح صدره لكي نعرف سبب موته .
أقسم الرجل أنهم بعد فتحهم لصدره وجدوا قلبه قد إنفجر من شدة الغيض .
أعوذ بالله مـن القهر
سبحان الله هذه القصة عبرة وعضة
ان الواحد لا ينام وهو مقهور
ولا يقهر حد عقب يندم
سبحان الله هذا إحساس الحيوان
أجل كيف إحساس الانسان
منــقول
مشكورة أم علي على النقل الرائع................
سبحان الله من قصة عجيبه
وفيها عبره ماكان ينبغي لصاحب البعير أن يؤذيه
جزاك الله خير أختي أم علي .
سبحان الله الذي أودع أسراره في خلقه وهناك فرق في الموت من شدة الحقد والغيض
والموت من شدة الحزن على صاحبه ولكنها قد تكون المعاملة هي السبب في الفرق فلو أن
صاحب هذا الجمل أحسن معاملته لما تمكن منه الحقد والكراهية وحب الانتقام إلى هذا
الحد وهنا نقول لأي إنسان أحسن معاملتك مع الناس حتى لا تجعل منهم العدواني
والحاسد والحقود لأن حسن المعاملة أو سوءها يؤتي ثماره حتى مع الحيوان فما بالك
بالبشر.شكرا أم علي على هذه القصة الهادفة والتي بينت لنا بعض صفات الجمل
والإشارة إلى المعاملة بالعنف إلى ماذا تؤدي.
يعطيك العافيه أم علي
انتقاء مميز ومفيد كالعاده
******
ربعي بلي ذباحة الحيل ياسعود = أهل الكرم والجود واهل الزعامه
تاريخهم ماضي وحاضر وموجود = حطوا لهم بين القبايل.... علامه
يعطيك العافية ام علي
قصة رآئعة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات