طرفا جريمة السرقة هم اثنان
اللص
والشرطة
حينما يسرق اللص, فإنه يسرقُ من باب ضعف وزارعه الديني و امتهاناً لنفسه, والّا, فقديماً قالوا : تجوعُ الحُرّةُ ولا تأكلٌ بثديها.. فكيف بمن استحلّ مال غيره من غير وجه حق..
الشرطةُ هي المسؤول الأول عن حفظ الأمن واستتبابه..وما يحدثُ في تبوك..يحدثُ في الرياض وفي غيرها بصورةٍ ابشع..وهذا ناقضٌ لكل من يتندّر بمقولة " الأمن والأمان" والتي لم نعرف منها الا رسمها..
حين يُشرِّعُ الشارعُ بعقوبةٍ ما.. فإنهُ لم يُشرعها الا وهو يعلمُ بأن العقوبة ستقطعُ الطريق الى الوصول للجريمة..ولكن..!! ماذا لو تدخل البعض في تطبيقنا للشرع ..!! وكيف ستؤول الامور حينها ..!!
منذُ أن اصبح لمنظمة حقوق الإنسان مكاتبٌ تدعي بأنها تهتمُ لحقوق من تسمّت بإسمه وقضايا الحدود تُعرقَلُ من قبلها..فلا عُدنا نسمعُ أن سارقاً قُطعت يدهُ كما كُنا نسمعُ من قبل..ناهيك عن قضايا الدم وخصوصاً تلك التي تتدخلُ بها المنظمة او سفارات بعض الدول كما هو حاصلٌ في جريمة طفل الدمام والذي قُتل بسُم الفئران..والتي لم ولن يُؤخذ بالقصاص من الخادمة ..فقط..لأن القضية اصبحت قضية رأي عام عالمي تداولته وكالات الأنباء الغربية والتي تستبسلُ لتُظهر الشريعة الإسلامية بصورة دامية تتانفُ منها الأنفس وقد تناااست تلك الوكالات وتلك المكاتب أشلاء المسلمين المتناثرة وانهار دمائهم الجارية.. وأصحابُنا..ليس لديهم القُدرة على المجاهرة بشريعتهم استجداءً لمكانة سياسية مزيفة تُهان بها اعراض المسلمين وتُنتهكُ بها اعراضهم..
وتقول بأن السرقات قد كثُرت !!
ياااااعمي
( حنا كلنا مسروقين )
دعنا نسترجعُ هويتنا الإسلامية المفقودة أولاً..
وحينها.
لن تسمع للسارق صوتاً..
المفضلات