نتيجة نظامنا التربوي ومشاكله يكبر النشيء ويترعرع وقد أرتوت نفسه حتى الثمالة من كل ما من شأنه بث بذور الخجل والتردد وضعف الارادة والشعور بعدم الجدارة في نفسه الفتية ، حيث ينشأ مرتبكا فاقد المبادرة واذا ما تعرض لموقف صعب لن يصمد امامه، بل ربما ان طبيعة نظامنا التربوي وبعض العادات الاجتماعية السيئة توحي لنفس النشيء باخبث الغرائز وتحيي فيه اخس الصفات مثل استراق السمع والبصر على الاخرين، والثرثرة الفارغة ونقل الحديث والتدخل فيما لا يعنيه...الخ ، ، وبما ان هذا الجيل سيكون عماد المستقبل فان نظامنا التربوي " الفاضل" يؤدي الي وضع مقدرات البلاد في عهدة رجال تعوزهم الجراة والاقدام وروح التضحية لان تنشئتهم جائت ناقصة فما عنيت المؤسسات التي تخرجوا منها بالجوانب النفسية والخلقية والوطنية والدينية الا القليل القليل، ولا هي تصدت لان تجعل منهم رجالا قادرين على مواجهة الاحداث ،ةتضمحل فيهم السجايا المطلوبة لبناة الامة.
_____________________________
فعلا اخ ناصر ..
كما ذكرت اخي الفاضل..
وللعلم الدول العربيه متقاربة تماما..
فيما ذكرت ..فقد نشانا ودرسونا في البدايات اشقاء معلمون جديرون من الدول العربيه ..
مثل مصر والاردن وفلسطين وسوريا..
ولابد ان النظام التعليمي العربي ككل محتاج الى نظرة جاده من مخلصين ..
لانتشاله من كثير من السلبيات ..
ولاادل على ذلك من البطالة الناشئه في وطننا العربي الكبير..وأعني أن الشخص المتخرج لايجد لنفسه عملا في مجال تخرجه..
وهذا مما يدل على السلبية المتفشيه في تعليمنا ..
المفضلات