ألغيت العقول وتسمرت دماء الرحم في العروق. وتهافت على النفس هواجس الشيطان تلعب بِهِم يمنة ويسره فلم يفرقوا بين حق وباطل ، صغير وكبير ، لانعلم أهو الشيطان. ام الاهواء ام اضطراب نفسي ام وجداني. لانعلم ، مئات الاسئله التي تحتاج الى إجابه وسط ارتفاع معدل الجريمه. وأي جريمه. الذبح بيساطور 'سكين. وذبح مخطط له ضاربين في ذلك عرض الحائط. اول الضحايا الاقربون ام أب اخ اخت جده. ابنه. هؤلاء هم الضحايا. المقربين. المقربين !!! هناك تساؤلات كما قلت. لماذا الذبح. وكيف ولما ومن وراء ذلك كله ولمصلحة من. والاهم من ذلك اتوجه بسؤالي هذا للأطباء النفسيين وأطباء الاعصاب ايعقل ان تلغى العقول وتغيب عن المعقول في غياهب اللامعقول. شي فوق تصور العقل ان يقتل الولد امه او ابيه في وسط توسلات وبكاء او قد تكون مباغته. كيف تهون عليه دماء امه وهي تسيل كبحر كيف ، أين الرحمه في هذا كله. أين دماء العروق ، أين البر أين ؟؟؟ اصبح كل فرد يشك بأفراد عائلته. أصبحنا اي تغير يطرأ على الأبناء لانعلم خاتمته او نيته. ولكن نستودع الله انفسنا وخواتيم اعمالنا ونسأل الله العفو والعافيه. لانعلم ماهي الخاتمه لكننا نسال الله حسن الخاتمه في جميع اعمالنا ونستودع الله ابناءنا فهم فلذات أكبادنا. فلا تفجعنا بهم يالله واصلح شأنهم وأمورهم كلها. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات