قصه عن الغيث من بادية سيناء..؟؟
السلام عليكم
حمده بعد عيشت البر والحلال والحصيده، وبيوت الشعر ،
رحلوا وجابها ولدها وسكنها ف الغرفتين الي تحت الدار
وهو سكن ف الطابق الفوقاني .
حمدة قعدت جنب الدار ..
وقالت يقطع الدور ونهارهن لا بتشوف الغين (الغيم )
ولا انت سامع صوت المطر تقول قبر .!
تحاوطوها بنخيها ( اولاد ولدها )
وقال الصغير / جدّه طلي شوفي السماء ودها تمطر ..
قالت اسمعوا دخرفكوا ...
مره زمان الدنيا امحلت وطولت ما مطرت...
والحلال ما ظل شي ياكله وكل شي نشف حتى بير الميه
ما ظل في شي والنَّاس بتدعي ربنا يرشاهم (يرزقهم الغيث )
لو من خاطر الحلال ،
وعصريه ما شفنا وان جارتنا ام علي لامه ظعافين عربهم
وجايه تغيث /
اش يعني بتغيث يا جده؟
بتغيث يعنني بتغني وبتدَّعي لربنا عشان تمطر..!
وبتقول ام علي :
* ي أم الغيث غيثينا ..... وبلّي زريعنا الغربي
ي أم الغيث غيثينا .... وأسقي زريعة راعينا
*راعينا شرد عنا .... وجاب لنا طبق حني
ان مطرت تحنينا وان ما مطرت ظلينا بلا حني
*وين نلقي ووين نروح يا رب تبل الشرتوح (رواق البيت )
*يا عرب ضبوا رشاكوا والمطر جاكوا..
وطلعنا ولاقيناها بالضعوف واحنا نغيث معها
وقوطرنا ع جيرانا اللي ف اللفقه وغيثنا عندهم
وما غابت الشمس غير والدنيا بتمطر وليلتها سال السيل
وما قدرنا نعاود ع بيوتنا غير بهذي وهذيك ....
ولكم تحيات
ماجد البلوي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات