قصة “إسحاق” الذي أعلن إسلامه على طاولة القمار..؟؟
جاء للعمل في السعودية، وكان قلقاً من الاغتراب،
خاصة أنها دولة إسلامية، وهو يعتنق المسيحية.
أحبّ زوجته التي غادرها رغبة في العمل، وأغضبه خبر إسلامها
وطلبها الانفصال لأنه لا يحل زواجها به كونها مسلمة وهو مسيحي..
لم يتصل بها أو يراسلها وعلق أمرها، وبات يتسلى بلعبته “القمار”
التي كان شغوفاً بها، وهو لا يعلم أنه سيعلن إسلامه على طاولتها.
حتى جاء ذلك اليوم الذي كان يلعب فيه “القمار” مع رفقاء السكن ودخل عليهم
داعية إسلامي، جميعهم شردوا من المكان خوفاً من العقوبة إلا هو ظلّ واقفاً ،
حاوره الداعية وبين له أن لعبة القمار حرام، وأعلمه بمعنى الحرام والحلال،
وشرح له مفهوم الإسلام وصرف العبادة لله وحدة، فاقتنع وأعلن إسلامه وأول
شيء فعله أرسل لزوجته التي فرحت كثيراً بإسلامه ، ثم غيَّر اسمه إلى “إسحاق “.
وعن أصعب المواقف قال: أمي كانت تهملني وتقسو عليّ رغم أني يتيم الأب،
فكل يوم كان يزداد كرهي لها، حتى بعد أن اعتنقت الإسلام عرفت معنى أهمية
رضاها عليّ فحادثتها وغفرت لها عمّا كانت تفعله معي، وكم تمنيت أنها تسلم..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات