طموحي أن أصبح رئيس جديد لجمهورية طوبز..؟؟
لا اخفيكم انني اخطط في يوم ما .. وفي زمان قادم ..
اعرف هويته ومكانه لكني بحكم السرية لن اذيعه ,,
كي انقض على جمهورية طوبز فاصبح رئيسا لها ..
بعد خلع طويل العمر حاكمها .
فبعد خصخصة الجيش فيها ..
وتسليم السجون لشركة امريكية لكي تطبق ديمقراطية الاغراق بالماء والشبخ واطلاق الكلاب.. وبعد لملمة شماشير الرئيس المخلوع من السراويل ومايوهات البحر وسباق البعران ..
سأنقض على الدبابات الصدئة المتبقية بعد الخصخصة لاعلن نفسي رئيسا لجمهورية طوبز بكل ما تحويه من نفط نضب .. وثروات نهبت .. واراض اشتراها الجيش الامريكي وسماها القواعد .. وذهب نقل الى سويسرا والبنوك الاوروبية والامريكية .. واعلن من محطة التلفاز الحكومية انني ساعيد الامور الى نصابها .. كيف يعيش الشعب في بحبوحة .. هذا ان ظل هنالك شعب احكمه بعد الخصخصة .
ولا اخفي عليكم ايضا .. ان الفكرة ليست فكرتي .. وانما هو دماغ زوجتي التي مافتئت تقول لي ان اميرات الزمان الماضي لسن اجمل ولا احلى مني .. واني اذا ما قست جمالهم بحلاوتي فاني لا اقبلهن خادمات او ماسحات لاحذيتي .. ومع اني اراها مثل الضبع عندما تفرد هامتها على السرير الزوجي .. مع ما يعتور ذلك من جبال ووهاد ووديان فوق جسدها المنهك .. فقد ركبني الجنون وصدقتها ..
لذا فقد قررت وحددت موعد الانقضاض .. وانا عندما اقرر لا تقف في وجهي سحابه .. واعزف عن سماع الربابة .. وقبلها اتدرب على مهنة الخطابة .. وسأنقض على محكمة التلفزيون فاعلن نفسي رئيسا لجمهورية طوبز العتيده التي كان لها بصولات وجولات في محاربة بعضها البعض .. والتي انتشر فيها الفساد وعم الخراب بفعل المخلوع الذي اطعمنا بدل الخبز احذية قديمة بعد نقعها بالخل والبهارات مخلوطة ببعر البعران .
ولا اذيع سرا ايها السادة وايتها السيدات .. ان قلت ان الفكرة قد اختمرت في رأسي فبدأت اثق بكلام زوجتي .. فقد صورت لي سهولة خلع الرئيس وضربت لي امثالا عديدة .. وبت ارى في احلامي جموع العسكر الذي يحملون قذائف خلبية من نوع ( الفشنك) حتى لا يفكر احدهم بقتلي .. يصطفون على جوانب الطرق لتحيتي واظهار محبتهم القسرية لي ..
وأرى المذيعات الحسناوات من المحطات الفضائية يتسابقن بمايكروفوناتهن الجميلة لالتقاط كلمة تخرج من بين شفتي .. اكثر من هذا كنت ارى في احلامي نساء جمهورية طوبز كلهن يركعن تحت قدمي يطلبن مني ليلة ليلاء ..
ولكني ايها السادة لم افصح عن احلامي لزوجتي .. ذلك ان لديها جزمة تحوي في كعبه قطعة من الحديد يغور الجرح في الرأس نتيجة استخدامها ..وكنت كلما افقت من نومي اتفقد رأسي فلعل زوجتي قد قرأت افكاري .. ولكني والحمد لله حتى هذه اللحظة .. فان رأسي ما يزال فوق رقبتي ..
ولقد اقنعتها ان تستبدل الكعب الموصوف بجزمة اخرى لينة لا تترك اثرا او جرحا في الجسد .. ذلك ان رأس الرئيس يجب ان يكون سليما من العاهات عندما يصبح رئيسا .. وان الشعب يحتقره ان كان اعور العين او مقروض الاذن او ممزق الثياب .. فاقتنعت بالامر واحضرت عصا كهربائية تخزني بها فتصعقني كلما عن لي ان انظر الى امرأة اخرى سليمة الجسد لينة كعود رمان طري .
وبما انني أيها السادة .. اخطط لكي احكم طيلة عمري ولا داعي للدستور فان اول عمل ساقوم به ان اجمع اوراقه ثم احرقها على مسمع ومرأى من شعب طوبز .. واني لواثق ان الشعب سوف يصفق لي ..
ذلك ان اللعين يقيد الحريات وتسن بموجبه القوانين الجائرة حتى انه يقيد حركة الكلاب ويمنعها من زيارة المزابل في جمهورية طوبز .. خشية ان يلتقط احد السياح صورة للكلب وهو يلعق فضلات اهالي طوبز .. هذا ان بقي هنالك فضلات .
اما الامر الثاني الذي سأهتم به واضعه نصيب عيني فهو موضوعة التغيير .. ومما سأغيره انني ساختار طاقمي ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه .. فان طلبت منهم شنق احد في طوبز فانهم سيطلقون عليه رصاصة كي يموت سريعا دون ان يتعذب .. وان خان زوج زوجته فاني سابتر عضوه بمقص مصنوع في الصين وليس في امريكا لان المقص الصيني مصنوع للاخصاء فقط ..
اما ان خانت زوجة بعلها فاني ساطبق عليها العقاب بان تخدم في قصرى والى جانب سريري سنة دون رواتب .. عقابا لها على سوء فعلها .. وسأختار وزيرة للخارجية يرقص القصر بكامله عندما تتحدث .. ولا يهمني ان كانت شقراء او سوداء او بين بين .. فكلهن جميلات .. اليس هذا تغييرا جذريا بالله عليكم .
وحتى تتحقق الديمقراطية في احلى معانيها فاني ساورث الحكم من بعدي لولدي .. صحيح انه متخلف منذ صغره .. ان طلبت منه ان يناولك ابريق الماء يأتي لك بالجزمة .. وان حاورته بالحسني بصق في وجهك ..
لكن الدستور الذي سأمزقه لا ينص على ان يكون الرئيس سليم العقل .. يكفي انه (_ بزنس مان) يمكن ان يحل الضائقة المالية التي ستلي حكمه لجمهورية طوبز بعد ان اسرق كل ما فيها حتى براز الكلاب .
وتثبيتا لحكمي ايها السادة .. ساتذرع بالديمقراطية وسأبني لتلك اللعينة ( اقصد الديمقراطية) برجا في اعلى جبل بجمهورية طوبز يشرف على البحر في اعلاه تمثال لي يشير الى فلسطين .. كناية عن اني سأحررها ..
اما اولئك الذين يعارضون الديمقراطية الطوبزية .. فسوف اجعلهم عبرة لمن يعتبر .. واني ساتبع طريقة الاخصاء كيما يظهروا امام زوجاتهم وكأنهم اناث يلبسون ملابس الرجال .. وسأجمع الكتاب والصحافيين الذين يكتبون ضدي واعاملهم بطريقة انسانية .. ساضع في ×× كل واحد منهم اصبعا من الديناميت ينفجر عندما يتناول احدهم قلمه لكي يكتب شيئا ضدي ..
فهذه تكنولوجية جديدة لم يسبقني احد اليها .. اما زوجتي العزيزة فسوف تكون (_رئيسا للوزراء) تدير الامور من شرفة القصر بحكمة ومسئولية دون ان تجتمع باحد من وزرائها وتسليم عليه حتى لا ينقض وضوءها .. هذا هو التغيير الذي انشده .. اليس هذا جميلا ..
جمهورية طوبز ايها السادة غالية علينا ..
يجب ان نخدمها حتى تصبح علما على كل لسان ..
لذا فاني آنا الرئيس الجديد لطوبز ..
سوف اضمن بياني الاول انها مثل حبات عيوننا ..
يجب ان نحافظ على الديمقراطية فيها حتى لا نقع فريسة
لانقلاب آخر يطيح بي وباهلي وعشيرتي ونفطي وثرواتي ..
وتصبحون على قذيفة..
وعاشت جمهورية طوبر حرة أبية..؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات