هل هم يساعدون الفقراء والمحتاجين حقآ..؟؟
للمنخدعين الحمقى بإنسانية الامريكية انجلينا جولي ( الممثلة ) وصورها مع اطفال العراق و سوريا ...رغم ان اكثر ما تجيده انجلينا خصوصا و الغرب عموما هو التمثيل و كيف تزيد من رصيدها المادي والنجومي من جيوب المغفلين .
فمنذ بداية الخمسينات و حتى نهاية التسعينات من القرن الماضي و طوال 40 سنة كانت الام تريزا ( و هي راهبة كاثوليكية ألبانية ولدت في مقدونيا عام 1910 ) ايقونة في الانسانية ومضربا للمثل في الاعمال الخيرية ,, .
حيث أسست جمعية الارساليات خيرية لمساعدة الفقراء في 100 دولة حول العالم .. و كانت تريزا لا تظهر في الصحف إلا وهي تحمل طفل او تساعد مريض .
وصفتها صحيفة الغارديان البريطانية بأنها (الأنسانة الاكثر إنسانية في التاريخ ) بينها كتبت عنها مجلة نيوزويك الامريكية بأنها (مريم العذراء القرن العشرين )حتى صحيفة القبس الكويتية وصفتها بأنها (ملاك الله على الارض ) .
نتيجة لذلك اغدق على الام تريزا بالجوائز و التبرعات من بينها جائزة نوبل للسلام عام 1979 لدورها الانساني .
لكن بعد وفاة الام تريزا عام 1997 في كالكتا بالهند و حزن العالم اجمع عليها واعلان الحداد في 13 دولة عليها بدأ الوجه الحقيقي للأم الحنون يتكشف و يسقط القناع عنها .
حيث في عام 1998 كشفت صحيفة ثا تايمز الهندية ان الام تريزا كانت تسطو على اموال التبرعات التى تأتي لجمعيتها من انحاء العالم وترسل بعضا منها للفاتيكان و قسم اخر تستخدمه ليس من اجل الاعمال الخيرية بل من اجل نشر النصرانية و بناء الكنائس في الهند .
خلال بحث اكاديمي لباحثان كنديان كشفا ان جمعية الام تريزا الخيرية قدمت ادوية فاسدة و غير صالحة كانت تشتريها لرخص ثمنها لالاف الاطفال الهنود الفقراء مما تسبب في موت الكثير حيث ان الام تريزا كانت تعتقد أن المرضى يجب أن يعانون مثلما عانى المسيح على الصليب".
ليس هذا فقط نشر الصحفي جيانلويجي نوزي في كتاب بعنوان "الخطيئة الأصلية" وثائق محاسبية تظهر ان الام تريزا فاقت ثروتها 7 مليارات دولار مودعه بشكل سري في احد البنوك السويسرية .
فيما كشف آروب تشاتيرجيي مؤلف كتاب "الأم تريزا: القصة غير المعلنة" ان الام تريزا كانت تمارس عملية التبشير بالنصرانية في الهند و تستغل حاجة الفقراء الهندوس للمساعدات ,
و وصلت حدة الاتهامات من صحف و باحثين الى حد اتهامها بالاتجار بالاطفال و الاعضاء فيما وجهت لها الصحف السوفياتية اتهامات بالتجسس لصالح امريكا و استخدام الاعمال الخيرية ستار لخدمة السياسات الامريكية في الهند وافريقيا .
فضلا عن علاقاتها المشبوهة مع المافيا و امتداحها للمجرم لوتشيو المعروف بكونه رئيسًا لدعاية الماسونية، والمتورط في جرائم قتل مختلفة وحالات فساد بارزة في إيطاليا.
و انتهى الامر بالمطالبة بسحب جائزة نوبل منها من قبل بعض المفكرين وناشطي حقوق الانسان .. الامر الذي قوبل بالرفض .
المصادر :
- https://en.wikipedia.org/wiki/Mother_Teresa
- https://www.youtube.com/watch?
ولكم تحيات
ماجد البلوي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات