رفقٍ تجمّل فيه كيف اتناساه
كمٍّ لروح الحين فارض كماله

كم ودّنا نزعل وكم نتحاشاه
حِلٍّ تكسّيه الحيا بالجماله

لو كل زعلانٍ يدوّر له سواه
تقضي السوايا مانقضِّي الشكاله

من طوّل باله قبيله تحلاه
ومنهو توسّم بخلق ايهناله

َوبسمة بطول البال حظٍّ تبناه
حظٍّ لروح الخلق يفرض كماله