حياك الله يا محمود وشرفتنا بتواجد هنا
هل تعرف الشاعر على بن الجهم الاعرابي وقصته مع الخليفة
حين قدم من البادية في اول امره اراد مدح الخليفة فشبهه بالكلب وشبهه بالتيس فغضب الخليفة منه واراد معاقبته
في قوله
أنت كالكلب في حفاظك للود - -- وكالتيس في قراع الخطوب
ثم بعد ان تمدن في بغداد اتى برائعته :
عيون المها بين الرصفاة والجسر جلب الهوى من حيث ادري ولا ادري
...ألخ
هذه القصة تبين ان الانسان ابن بيئته ويعبر ويشبه في كلامه وفق ما يحيط به وما يعايشه يوميا
والحمار كان في وقت مضى لا يستغنى عنه وجزء من حياة البدو
والبدو في هذا المثل
شبهوا المعزب بالحمار
فكما ان الحمار يفني قوته وجهده في خدمة صاحبه ويصبر على ذلك
فكذلك المعزب يجب الا يتحرج في بذل قصارى جهده وقوته وماله
في خدمة ضيفه واكرامه
وعليه ان يصبر على ذلك
اتمنى ان الفكرة اتضحت
سلامي لك يا محمود
التعديل الأخير تم بواسطة فهد فريج الوابصي ; 08-23-2011 الساعة 11:40 PM
الله يجزاك الف خير
أستاذي القدير فهد
معلومات مفيده
يعطيك العافية .... ونسأل الله ان يوفقك يا اخي يافهد فكرة راااائعة
*سبحان الله وبحمده سبحان الله العلي العظيم** الحمدلله * سبحان الله * لا حول ولا قوة الا بالله * لا اله الا الله * الله اكبر*
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
المفضلات