411 - " أحب الأسماء إلى الله ما عبد وما حمد " .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:
لا أصل له .
كما صرح به السيوطي وغيره ( انظر " كشف الخفاء " 1 / 390 ، 51 ) ، وقد أخطأ المنذري رحمه الله خطأ فاحشا حيث ذكره في " الترغيب " ( 3 / 85 )
من حديث ابن عمر بهذا اللفظ في رواية لمسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجه ، كذا قال ، وإنما أخرج هؤلاء عن ابن عمر اللفظ الثاني الذي في الترغيب وهو : " أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن " .
أنظر " صحيح مسلم " ( 6 / 169 ) و" سنن أبي داود " ( 2 / 307 ) والترمذي ( 4 / 29 ) وابن ماجه ( 2 / 404 ) ، هكذا رواه أيضا الدارمي ( 2 / 294 ) وأحمد رقم ( 4774 ، 6122 ) والحاكم ( 4 / 274 ) والخطيب ( 10 / 223 ) عن ابن عمر .
وكذلك أخرجه أبو داود والنسائي ( 2 / 119 ) وأحمد ( 3 / 345 ) من حديث أبي وهب الجشمي رضي الله عنه وفيه عقيل بن شبيب مجهول الحال .
فائدة : نقل ابن حزم الاتفاق على تحريم كل اسم معبد لغير الله كعبد العزى وعبد الكعبة ، وأقره العلامة ابن القيم في " تحفة المودود " ( ص 37 ) وعليه فلا تحل التسمية بـ : عبد على وعبد الحسين كما هو مشهور عند الشيعة ، ولا بـ : عبد النبي أو عبد الرسول كما يفعله بعض الجهلة من أهل السنة .
المفضلات