النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: أحب الأسماء إلى الله ما تعبد به

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي أحب الأسماء إلى الله ما تعبد به

    408 - " أحب الأسماء إلى الله ما تعبد به " .
    قال الالباني في السلسلة الضعيفة:

    موضوع .
    أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 59 / 2 ) و" الأوسط " ( 1 / 40 / 1 / 685 ) عن معلل بن نفيل الحراني عن محمد بن محصن عن سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمي الرجل عبده أو ولده حارثا أو مرة أو وليدا أو حكما أو أبا الحكم أو أفلح أو نجيحا أو يسارا وقال : " أحب الأسماء إلى الله عز وجل ما تعبد به وأصدق الأسماء همام " والسياق " للأوسط " وقال : لم يروه عن سفيان إلا محمد ، قال الهيثمي في " المجمع " ( 8 / 51 ) بعد أن عزاه للمعجمين وفيه محمد بن محصن العكاشي وهو متروك .
    قلت : بل هو كذاب كما قال ابن معين ، وقال الدارقطني يضع الحديث .
    والحديث ذكره السيوطي في " الجامع الصغير " برواية الشيرازي في " الألقاب "
    والطبراني وأعله الشارح المناوي بكلام الهيثمي السابق ثم قال : وقال في " الفتح " : في إسناده ضعف ، ولم يرمز له المؤلف هنا بشيء ، ووهم من زعم أنه رمز له بالضعف ولكنه جزم بضعفه في الدرر " .
    قلت : والاقتصار على تضعيفه قصور مع كونه من رواية هذا الكذاب ، إلا أن يقال أن الضعيف من أقسامه الموضوع كما تقرر في " المصطلح " فلا منافاة .
    وانظر الحديث الآتي بعد حديثين .

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي رد: أحب الأسماء إلى الله ما تعبد به

    411 - " أحب الأسماء إلى الله ما عبد وما حمد " .
    قال الالباني في السلسلة الضعيفة:


    لا أصل له .
    كما صرح به السيوطي وغيره ( انظر " كشف الخفاء " 1 / 390 ، 51 ) ، وقد أخطأ المنذري رحمه الله خطأ فاحشا حيث ذكره في " الترغيب " ( 3 / 85 )
    من حديث ابن عمر بهذا اللفظ في رواية لمسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجه ، كذا قال ، وإنما أخرج هؤلاء عن ابن عمر اللفظ الثاني الذي في الترغيب وهو : " أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن " .
    أنظر " صحيح مسلم " ( 6 / 169 ) و" سنن أبي داود " ( 2 / 307 ) والترمذي ( 4 / 29 ) وابن ماجه ( 2 / 404 ) ، هكذا رواه أيضا الدارمي ( 2 / 294 ) وأحمد رقم ( 4774 ، 6122 ) والحاكم ( 4 / 274 ) والخطيب ( 10 / 223 ) عن ابن عمر .
    وكذلك أخرجه أبو داود والنسائي ( 2 / 119 ) وأحمد ( 3 / 345 ) من حديث أبي وهب الجشمي رضي الله عنه وفيه عقيل بن شبيب مجهول الحال .
    فائدة : نقل ابن حزم الاتفاق على تحريم كل اسم معبد لغير الله كعبد العزى وعبد الكعبة ، وأقره العلامة ابن القيم في " تحفة المودود " ( ص 37 ) وعليه فلا تحل التسمية بـ : عبد على وعبد الحسين كما هو مشهور عند الشيعة ، ولا بـ : عبد النبي أو عبد الرسول كما يفعله بعض الجهلة من أهل السنة .

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي رد: أحب الأسماء إلى الله ما تعبد به

    السائل: ما هي خير الأسماء التي...
    الشيخ: ما هي؟
    السؤال: ما هي خير الأسماء التي للمسلم أن يأخذ بها أو أن يسمي بها أبناءه؟
    الشيخ: خير الأسماء بل أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن. نعم.
    السؤال: هذا سائل يقول في هذا السؤال...الجواب:
    الشيخ: وكأن السائل حينما قال: ما هي خير الأسماء؟ كأنه يشير إلى ما اشتهر عند العامة حديثاً وهو خير الأسماء ما حمد وعبد، وهذا حديث ليس بصحيح بل هو موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والذي صح عنه أنه قال: «أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام». نعم.


    https://binothaimeen.net/content/12619

  4. #4
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي رد: أحب الأسماء إلى الله ما تعبد به

    السائل : نحن نعلم بأن خير الأسماء ما حمد وعبد كما قال عليه الصلاة والسلام ، ولكن هناك من يكون اسمه عبد النبي ، وعبد الرسول ، فما الحكم في هذه الأسماء ، كما نعلم أن العبد يكون عبداً لله وليس سواه ؟
    الشيخ : الحمدلله رب العالمين وصلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعه بإحسان الى يوم الدين :
    قول السائل وفقه الله نحن نعلم أن خير الأسماء ما حمد وعبد ، ثم استدل بما نسبه إلى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن خير الأسماء ما حمد وعبد .
    فأقول : هذه المعلومية خطأ ، ليس خير الأسماء ما حمد وعبد .
    ثانياً: نسبة ذلك إلى الرسول أنه قال : خير الأسماء ما حمد وعبد ، خطأ أيضا وخطأ عظيم ، لأن هذا الحديث موضوع ، لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ولا تجوز نسبته إليه صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وإنما قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( أحب الأسماء إلى الله : عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمام ) .
    وعلى هذا فنقول : ما أضيف إلى الله أو إلى الرحمن فهو أحب الأسماء إلى الله ، عبد الله وعبد الرحمن ، ثم ما أضيف إلى أي اسم من أسماء الله ، كعبد الرحيم وعبد الوهاب وعبد العزيز وعبد اللطيف وعبد الخبير وعبد البصير وما أشبهه .
    وأما عبد النبي وعبد الرسول وعبد جبريل وعبد فلان أو فلان ، فهذا محرم ، قال ابن حزم : " رحمه الله اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله ، حاشا عبد المطلب " ، وإنما استثني ذلك لأن بعض أهل العلم قال : لا بأس بعبد المطلب ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب ) ، ولكن من العلماء من حرم عبد المطلب ، وقال : إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال ذلك خبراً وليس إنشاءً ، فهو عبد المطلب لأن جده سمي بذلك ، ولا يمكن تغييره فهو خبر لا إنشاء ، وعلى هذا فلا يجوز أن يسمى أحد بعبد المطلب ، وهذا وجه قوي لا إشكال في قوته .
    وعلى هذا فأقول : إذا أردت يا أخي أن تسمي ابنك فسمه بأحسن الأسماء ، وأحب الأسماء إلى الله ما وجدت إلى ذلك سبيلاً : عبد الله ، عبد الرحمن ، عبد الرحيم ، عبد العزيز ، عبد الوهاب ، عبد السميع ، عبد اللطيف ، عبد البصير، عبد الحكيم ، وهكذا.

    https://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=codevi&coid=60692
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد علي ; 06-21-2023 الساعة 05:28 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا