النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا، أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا، أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا

    2154 - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا، أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا " (1)

    (1) إسناده ضعيف، ابن أبي ليلى -واسمه محمد بن عبد الرحمن- سيىء الحفظ، وداود بن علي -وهو ابن عبد الله بن عباس الهاشمي- روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يخطىء، وقال الإِمام الذهبي: وليس حديثه بحجة
    وأخرجه ابن خزيمة (2095) ، وابن عدي 3/956، والبيهقي 4/287 من طريق هشيم، بهذا الإسناد.
    وأخرجه البزار (1052 - كشف الأستار) ، والطحاوي 2/78 من طرق عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، به.
    وأخرجه الحميدي (485) ، ومن طريقه البيهقي 4/287 عن سفيان بن عيينة، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، بلفظ: "لئن بقيت لآمرن بصيام يوم قبله أو يوم بعد يوم عاشوراء"، وبهذا اللفظ أخرجه ابن عدي في "الكامل" 3/956 من طريق عباس بن يزيد البحراني، عن سفيان بن عيينة، عن ابن حي، عن داود بن علي، به.
    وأخرجه ابن عدي 3/956 من طريق الحارث بن النعمان بن سالم، عن سفيان -وهو الثوري- عن داود بن علي، به مختصراً "صوموا عاشوراء".
    وأخرجه عبد الرزاق (7839) ، والطحاوي 2/78، والبيهقي 4/287 من طريق ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: صوموا التاسع والعاشر وخالفوا اليهود. وهذا إسناده صحيح موقوف. وانظر ما سيأتي برقم (3213) .

    الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
    المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني
    المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
    إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي رد: صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا، أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا

    القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وروى مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع " ، يعني يوم عاشوراء ومعنى قول ابن عباس : " صم التاسع " ، يعني : والعاشر. هكذا ثبت عنه ، وعلله بمخالفة اليهود ، قال سعيد بن منصور : حدثنا سفيان بن عمرو بن دينار أنه سمع عطاء ، سمع ابن عباس رضي الله عنهما ، يقول : " صوموا التاسع والعاشر ، خالفوا اليهود ". وروينا في فوائد داود بن عمرو عن إسماعيل بن علية قال : ذكروا عند ابن أبي نجيح ، أن ابن عباس كان يقول " يوم عاشوراء يوم التاسع " ، فقال ابن أبي نجيح : إنما قال ابن عباس : " أكره أن أصوم فاردا ، ولكن صوموا قبله يوما ، أو بعده يوما " ويحقق ذلك : ما رواه الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصوم يوم عاشوراء العاشر من المحرم " قال الترمذي : " هذا حديث حسن صحيح " وروى سعيد في سننه عن هشيم ، عن ابن أبي ليلى عن داود بن علي ، عن أبيه ، عن جده ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صوموا يوم عاشوراء ، وخالفوا فيه اليهود ، صوموا يوما قبله أو يوما بعده " . ورواه أحمد ، ولفظه : " صوموا قبله يوما ، أو بعده يوما ". ولهذا نص أحمد على مثل ما رواه ابن عباس وأفتى به ، فقال في رواية الأثرم : " أنا أذهب في عاشوراء : إلى أن يصام يوم التاسع والعاشر ؛ لحديث ابن عباس : " صوموا التاسع والعاشر " . وقال حرب : سألت أحمد عن صوم يوم عاشوراء ، فقال : " يصوم التاسع والعاشر ". وقال في رواية الميموني وأبي الحارث: " من أراد أن يصوم عاشوراء صام التاسع والعاشر، إلا أن تشكل الشهور فيصوم ثلاثة أيام؛ ابن سيرين يقول ذلك "." حفظ

    القارئ : والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
    أما بعد : .
    فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم " وروى مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع ) يعني يوم عاشوراء ومعنى قول ابن عباس : صم التاسع . يعني والعاشر هكذا ثبت عنه وعلله بمخالفة اليهود قال سعيد بن منصور حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار أنه سمع عطاء أنه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول : صوموا التاسع والعاشر خالفوا اليهود . وروينا في فوائد داود بن عمرو عن إسماعيل بن علية قال ذكروا عند ابن أبي نجيح أن ابن عباس كان يقول : يوم عاشوراء يوم التاسع . فقال ابن أبي نجيح إنما قال ابن عباس أكره أن أصوم يوما فاردا ولكن صوموا قبله يوما أو بعده يوما ويحقق ذلك ما رواه الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصوم يوم عاشوراء العاشر من ) محرم قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح .
    وروى سعيد في سننه عن هشيم عن ابن أبي ليلى عن داود بن علي عن أبيه عن جده ابن عباس أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صوموا يوم عاشوراء وخالفوا فيه اليهود صوموا يوما قبله أو يوما بعده ) ورواه أحمد ولفظه صوموا قبله يوما أو بعده يوما ولهذا نص أحمد على مثل ما رواه "

    الشيخ : أنا عندي قبله يوما وبعده يوما
    القارئ : قال عندي : في باء ويوما والصحيح أو .
    الشيخ : نعم وهو كذلك لكنها في المنتقى قبله يوما وبعده يوما ، إنما والذي في المسند والذي أيضا في التلخيص أنه قال صوموا قبله يوما أو بعده يوما ولا شك أن المخالفة تحصل إذا صام قبله يوما أو بعده يوما نعم .
    القارئ : " ولهذا نص أحمد على مثل ما رواه ابن عباس وأفتى به فقال في رواية الأثرم أنا أذهب في عاشوراء أن يصام يوم التاسع والعاشر لحديث ابن عباس : ( صوموا التاسع والعاشر ) وقال حرب : سألت أحمد عن صوم يوم عاشوراء فقال يصوم التاسع والعاشر . وقال في رواية الميموني وأبي الحارث من أراد أن يصوم عاشوراء صام التاسع والعاشر إلا أن تشكل الشهور فيصوم ثلاثة أيام ابن سيرين يقول ذلك "
    الشيخ : فيصوم أحسن
    القارئ : " إلا أن تشكل الشهور فيصوم ثلاثة أيام ابن سيرين يقول ذلك "
    الشيخ : يعني وأقره رحمه الله وهذا حسن فصار الآن : ظاهر الحديث وظاهر هذه الآثار أنه يكره الاقتصار على صوم يوم العاشر ويكون قول الرسول عليه الصلاة والسلام لما سئل عن صوم عاشوراء قال : ( يكفر السنة التي قبله ) لا يعارض ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم هذا اليوم ثم أمر أن يخالف فيه اليهود وأمره أن يخالف فيه اليهود كان في آخر حياته ولهذا قال ( لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع ) وهذا يقتضي أنه يكره أن يقتصر الإنسان على صوم اليوم العاشر وهذا الإمام أحمد رحمه الله نقل عن ابن سيرين وأقره أنه لابد أن يصوم يوما قبله ويوما بعده وإذا أشكلت الشهور صام ثلاثة أيام
    في شهرنا هذا كيف متى نصوم أي يوم ؟ الخميس والجمعة والسبت لاحتمال أن يكون دخل قبل نعم قبل تمام الثلاثين من ذي الحجة لكن لو أراد الإنسان أن يقول أنا ما لي ولشك عندنا حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه إذا لم ير ليلة الثلاثين فإنه يكمل الشهر وحينئذ لا يبقى إشكال ،
    لكن لعل الإمام أحمد رحمه الله أراد بالإشكال ما قد يحصل أحيانا في منازل القمر في منازل القمر بمعنى أن الإنسان إذا رآه ليلة الثاني الذي هو ليلة اثنين وثلاثين يتراءى له أنه ليلة ليلة ثلاثة بناء على ارتفاع القمر وعلى كبر حجمه ولكن هذا لا عبرة به لدينا والحمد لله قاعدة أساس قعدها النبي عليه الصلاة والسلام وهي إذا لم ير الهلال ليلة الثلاثين فإن الشهر الذي قبله يكمل ولا يبقى إشكال ومنازل القمر لا عبرة بها نعم .



    https://www.alathar.net/home/esound/...vi&coid=153406

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي رد: صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا، أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا

    4297 - ( لئن بقيت لآمرن بصيام يوم قبله أو يوم بعده . يوم عاشوراء ) .
    قال الالباني في السلسلة الضعيفة :

    منكر بهذا التمام
    أخرجه البيهقي في "السنن" (4/ 287) عن ابن أبي ليلى ، عن داود بن علي ، عن أبيه ، عن جده مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ داود هو ابن علي بن عبد الله بن عباس ، وهو مقبول عند الحافظ .
    وابن أبي ليلى - وهو محمد بن عبد الرحمن - ؛ ضعيف سيىء الحفظ .
    وقد روي عنه بلفظ :
    "صوموا يوماً قبله ، ويوماً بعده" ليس فيه : "لئن بقيت ..." ، وهو مخرج في "حجاب المرأة المسلمة" (ص 89) .
    وذكر اليوم الذي بعده منكر فيه ؛ مخالف لحديث ابن عباس الصحيح بلفظ :
    "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع" .
    أخرجه مسلم ، والبيهقي ، وغيرهما .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا